المحاماة مهنة سامية ورسالة حرة وعلى الجميع إحترام القانون
كتب الحسين عمر النجمى
المستشار القانونى والاعلامى أن المحاماة مهنة سامية ورسالة حرة تشارك السلطة القضائية وذراع لا يمكن ولا ينبغى ليه ..
وأكد الحسين عمر أنها ضمانة قانونية ودستورية تكفل حق الدفاع مثلما نصت على ذلك المادة ١٩٨ من الدستور المصرى .
المحاماة مهنة حرة، تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وسيادة القانون، وكفالة حق الدفاع، ويمارسها المحامي مستقلاً دون ضغط او إرهاب.
وحيث أننا اليوم فى دولة قانون وجمهورية جديدة يتباهى ويتفاخر بها الجميع ويرفع المواطن المصرى راسة عنان السماء متباهيا ومختالا بما حقق فى سنوات قليلة من انجازات تاريخية نعجز عن حصرها .
واضاف النجمى أنه لابد على الجميع من إحترام القانون والعمل به وعلى مصلحة الضرائب أن تراجع القانون وتحترمه .
وأشار النجمى قائلا نأمل من فخامة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى الأب لجميع المصريين أن يتحرك لرفع الظلم على كاهل أبنائة المحامين
وأسرهم الذين لا يتقاضون أى رواتب أو معاشات أو تأمينات أو علاج خارج نقابتهم والمحافظة على وحدة الصف
فإن المحاماة كانت ومازالت وستظل درعا للدولة وسندا للقانون وحماة للحقوق
المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في استظهار الحقائق لتحقيق العدل
وتأكيد سيادة القانون، ويطلق على من يمارس مهنة المحاماة محامي أو مستشار قانوني.
وهى مهنة قائمة على تقديم المساعدة للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في اقتضاء حقوقهم والمعاونة في العمل
وفقا للقوانين المتبعة في كافة المجالات والدفاع عن حقوق الآخرين والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم.
إن المحاماة مهنة كتمان السر والشرف فلا يحق لمن يعمل بها أن يفشي أسرار عملاؤه، فقد وثقوا به ووضعوا ثقتهم فيهِ، ويحكم ممارسة مهنة المحاماة القانون.
ولهذا لا يستطيع ان يُنكر أحد أنها لازمة من لزوميات العدالة، وضرورة من ضرورات تحقيقها، والعدالة كل كامل لا يتجزأ ولا يتقطع وإلا انهار وانعدم. لذلك يقول صولون إنه:«لا يمكن تصور حكم بدون مدافع أو حكم بغير دفاع