كتبت / نبيله الهواري
أنا في قبضة يديه، ذلك النرجسي المتعجرف، الذي يغزل من ألامي أيام عمري ، وسنين طويلة، يأتي حاملاً بين يديه كل يوم لي الحزن من وراء معاملته الخبيثه، أحلم طوال سجني معه أن يأتي ذالك الرجل ليخلصني من سجنه ولكن لم يأتي الي اليوم،لأعود وأعيش أنا اطوي أحزاني منه، وهو يتمتع في الخارج بنزواته، وانا ليس لي غير الله.
و كل من يأتي من بعده جاءو ليشاهدون مأساتي ويرحلوا، و لم أجد منهم سوا الطمع في جسدي. لطالما حلمت وحلمت ولم يأتي أحد لينقذني، انتظر في صحراء أحلامي ولم أجد من يروي عطش ايامي، ولكن الواقع انا هنا في قبضته فهوا عنيف اللسان يسقط أحلامي تلو الأخري ويستمتع بمشاكاتي، واتساءل هل هوا من سجنني أم أنا سجنت نفسي في قبضته.