متابعة ضحي شلبي
“يامحسوب علي بني إلانسان جئت بمالم يأت الوحش و الطير والحيوان فكرت وقدرت .. وسعيت وتدبرت .. واعددت سكيناً ماضياً في حدتها، وقتلت نفساً ذكية بغير حق..
لقد أصبت إلانسانيه في أعز مقدساتها،..ثم قسي قلبك بعد ذلك فقتلت نفساً زعمت أنك كنت تحبها.. وكنت انت أكثر الناس كرها وبغضاً لها! لم يكن ذاك حباً في الحجر الذي بين أُضلعيك ما الذي كان يجري في عروقك؟ لو كان دماً لما طعنت ونحرت إنسانه إدعيت كذباً حبك لها .. فقد يكون في موتك بهذا القضاء عظة وعبرة وردع للناس خير من حياتك لجريمتك بحق المجتمع.
لقوله تعالي : (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِي ٱلۡقَتۡلَىۖ)
وقول الحق سبحانه وتعالي (وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ) رُفِعَت الأقلام وجَفَّت الصُحُف