انتهك عناصر تشكيل عصابي، حُرمة شهر رمضان المبارك، وخططوا لتنفيذ جريمة تصنيع وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة، لإحدى الدول في ساعة متأخرة من الليل،
ظنًا أنهم بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية، التي تمكنت من رصد المتهمين والقبض عليهم.
جاء ذلك إدراكًا من أجهزة وزارة الداخلية، بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية لحماية المجتمع من أخطار المخدرات،
حفاظًا على النشء والشباب وإحكام السيطرة على المنافذ الشرعية للبلاد،
وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية لتجار المواد المخدرة، للحيلولة دون استغلال التشكيلات العصابية لتلك المنافذ، لجلب وتهريب المواد المخدرة.
تهريب للمخدرات
وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام عناصر تشكيل عصابي، ب
ممارسة نشاطًا إجراميًا، تخصص في تصنيع وتهريب المواد المخدرة، واعتزامهم تهريب كميات كبيرة من أقراص «الكبتاجون» المخدر، عبر أحد الموانئ البحرية لإحدى الدول.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط 5 عناصر «أحدهم يحمل جنسية إحدى الدول»،
وبحوزتهم «212 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون – 30 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 5 كيلو جرام لبودرة مخدر الكبتاجون –كمية من المواد الخام المستخدمة فى تصنيع عقار الكبتاجون – الأدوات المستخدمة فى التصنيع».
وتقدر القيمة المالية أيضا للمادة المخدرة المضبوطة بـ 15مليون جنيه تقريبًا.
تعدّ تجارة المخدرات أيضا من أكبر الأسواق السوداء العالمية مرورا بالزراعة فالتصنيع فالتوزيع فالبيع. أغلب البلاد حظرت هذه التجارة إلا في حالة وجود ترخيص .
ذكر تقرير الأمم المتحدة أن «تجارة المخدرات على مستوى العالم قد تخطى حاجز 321.6 مليار دولار في عام 2003». في حين وصل الناتج المحلي الإجمالي لجميع البلدان إلى 36 تريليون دولار في نفس العام، يمكن القول بأن حجم تجارة المخدرات غير المشروعه قد وصل إلى 1٪ من حجم التجارة العالمية. ومازال الرقم في ازدياد.