تحرير /أيمن بحر
دعا حزب إتحاد شعب إيران الإسلامى المقرب من الرئيس السابق محمد خاتمى الى إلغاء إلزامية إرتداء الحجاب السارية منذ قرابة أربعة عقود وكذلك إنهاء عمل شرطة الأخلاق والى تشكيل لجنة تحقيق محايدة فى مصرع مهسا أمينى.
حضّ الحزب الإصلاحى الأبرز فى إيران السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2022)، السلطات على الغاء إلزامية إرتداء الحجاب بعد أن أثارت وفاة شابة بينما كانت تحتجزها الشرطة إحتجاجات فى أنحاء البلاد.
وبحسب قانون يسرى منذ عام 1983 على النساء الإيرانيات والأجنبيات ومهما كان دينهن إرتداء الحجاب فى الأماكن العامة وتغطية أجسادهن بلباس فضفاض وطويل.
وتوفيت مهسا أمينى (22 عاماً) بعد أن أوقفتها شرطة الاخلاق فى 13 أيلول/سبتمبر فى طهران لإرتدائها ملابس غير لآئقة وتوفيت بعد ثلاثة أيام فى المستشفى.
وقال حزب إتحاد شعب إيران الإسلامى الذى شكله مقربون من الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى (1997-2005) إنه يطالب السلطات بـ إعداد العناصر القانونية التى تمهد لإلغاء قانون الحجاب الإجبارى وفق ما جاء فى بيان أصدره السبت.
وأضاف البيان أن الحزب الذى ليس فى السلطة يطالب أيضاً بأن تعلن الجمهورية الإسلامية إنتهاء عمل شرطة الإرشاد ( شرطة الأخلاق) رسميا والسماح بالتظاهرات السلمية
كما دعا الحزب الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة فى مصرع مهسا أمينى والإفراج الفورى عن الموقوفين مؤخراً
أثار مقتل الشابة إحتجاجات ليلية فى مدن كبرى بإيران قُتل فيها 35 شخصاً على الأقل بحسب الحصيلة الرسمية، كما أوقف مئات المتظاهرين.
وفى محافظة غيلان (شمال) وحدها أوقف 739 من مثيرى الشغب بينهم 60 إمرأة بحسب ما أوردت وكالة تسنيم للأنباء