الصحة العالمية: نواجه الأوبئة الناجمة عن التغيرات المناخية بهذة الاليات
قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ، إن دول الاقليم تعاني من أوبئة جديدة بسبب التغيرات المناخية ،وهي ما يسبب هشاشة بالانظمة الصحية الحالية.
ونوه إلى أن المنظمة تدعم كل دول المنطقة خلال حدوث اي ازمة كبري بسبب التغيرات المناخية مثل الفيضانات ،الجفاف
او اي ازمات صحية بسبب انهيار الأنظمة الصحية بسبب إنهيار هيتر البنية التحتية.
وقال ردا علي تساؤل بوابة اخبار اليوم حول دعم المنظمة للدول المنهارة صحيا في ظل انتشار الاوبئة بسبب التغيرات المناخية ،
ان المنظمة قدمت دعم كبير للدول ال٨ التي اكتشفت بها الكوليرا علي راسها لبنان وسوريا والاردن ،
كما قدمت الدعم لدول الصومال التي تعاني من الجفاف الكبير حاليا مثل الكثير من الدول الافريقية المحيطة لها.
وأضاف أن المنظمة قدمت قدمت الدعم الصحي لباكستان خلال تعرضها للفيضانات الاخيرة وقدمنا دفعات من المستلزمات الطبية والشراكة مع الحكومة.
وجاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي للتغطية الشاملة بحضور عدد من القيادات الصحية بالمنطقة
منظمة الصحّة العالمية (يرمز لها اختصاراً WHO) هي واحدةٌ من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة متخصصة في مجال الصحة.
وقد أُنشئت في 7 أبريل 1948. ومقرها الحالي في جنيف، سويسرا، ويدير السيد تيدروس أدهانوم المنظمة.
وهي السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة فيما يخص المجالَ الصحي. وهي مسؤولةٌ عن تأديةِ دورٍ قيادي في معالجة المسائل الصحية العالمية،
وتصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد والمعايير وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبيّنات وتوفير الدعم التقني إلى البلدان ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها
وقد باتت الصحةُ، في القرن الحادي والعشرين، مسؤوليةً مشتركةً تنطوي على ضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الأساسية وعلى الوقوف بشكل جماعي لمواجهة الأخطار عبر الوطنية