الإفراط في الأكسجين أثناء الجراحة يضر بالكلى والقلب
وعلى الرغم من أن الخطر المطلق للإصابة بهذه الطريقة لا يزال منخفضًا ،
فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الاستخدام الحر للأكسجين أثناء التخدير العام، وذلك حسب ما ذكره موقع “upi”.
ومع ذلك، قال الدكتور مايكل دبليو تشامبو، رئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير،
إنه لا يعتقد أن الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية يجب أن يشعروا بالقلق دون داع.
أفادت دراسة أمريكية، نُشرت يوم الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية البريطانية، أن المرضى الذين يتلقون مستويات عالية من الأكسجين أثناء الجراحة
قد يكونون أكثر عرضة للإصابة لاحقًا في الكلى والقلب والرئة.
وعلى الرغم من أن الخطر المطلق للإصابة بهذه الطريقة لا يزال منخفضًا ،
الإفراط في الأكسجين
فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الاستخدام الحر للأكسجين أثناء التخدير العام، وذلك حسب ما ذكره موقع “upi”.
ومع ذلك، قال الدكتور مايكل دبليو تشامبو، رئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير،
إنه لا يعتقد أن الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية يجب أن يشعروا بالقلق دون داع.
الأكسجين هو عنصر كيميائي رمزه O وعدده الذرّي 8، ويقع ضمن عناصر الدورة الثانية وعلى رأس المجموعة السادسة عشر (المجموعة السادسة وفق ترقيم المجموعات الرئيسية) في الجدول الدوري،
والتي تدعى باسم مجموعة الكالكوجين، وهو عنصر مجموعة رئيسي. يصنّف ضمن اللافلزّات،
ويكون في الشروط العاديّة من الضغط ودرجة الحرارة على شكل غاز ثنائي الذرّة O2. ليس له لون أو طعم أو رائحة.
يتميّز بنشاطه الكيميائي الكبير، حيث أنّه من المؤكسدات القويّة، ويميل إلى الارتباط لتشكيل المركّبات الكيميائيّة،
وخاصّة الأكاسيد. كما يعدّ أحد أهمّ العناصر الموجودة في الأرض، وهو واسع الانتشار، حيث يشكّل غاز الأكسجين 20.94% من تركيب الغلاف الجوّي للأرض؛
بالإضافة إلى وجود شكل متآصل منه وهو الأوزون O3. إنّ أكثر العناصر وفرة في القشرة الأرضية هو الأكسجين، حيث يوجد بنسبة 48.9% وزناً،
وهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الحديد من حيث وفرة العناصر في تركيب الأرض ككل. يوجد بوفرة في الكون،
حيث يعدّ ثالث عنصر من حيث الوفرة بعد الهيدروجين والهيليوم. هناك ثلاثة نظائر مستقرّة للأكسجين 16O و 17O و 18O، أكثرها وفرةً ، حيث تبلغ وفرته الطبيعيّة 99.8%.