خسر مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% ليكمل سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط تزايد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تغيير مسار سياسته التشديدية في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق.
علاوة على ذلك، فإن بيانات قطاع الإسكان والتي جاءت أضعف من المتوقع وتراجع نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي دون المتوقع قد دعمت التوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو تيسير السياسة النقدية.
وانخفض اليورو بنسبة 0.50% حيث قام المستثمرون بتغيير توقعاتهم لمسار سعر الفائدة، متوقعين أن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في أبريل 2024، مقارنة بالتوقعات في الأسبوع السابق بأن يبدأ خفض سعر الفائدة في يونيو 2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الجنيه الإسترليني للأسبوع الثالث على التوالي ، مرتفعًا بنسبة 0.85% ليصل إلى 1.271/دولار، وهو أقوى مستوى له منذ أغسطس.
علاوة على ذلك، تلقى الجنيه البريطاني دعمًا من تصريحات صانعي السياسة التي تميل نحو التشديد النقدي في بنك إنجلترا، وخاصة محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الذي قال إنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة.
وارتفع الين الياباني بنسبة 1.78%، مستفيدًا من التوقعات بأن تتقلص الفجوة بين السياسات النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
واستفاد الين أيضًا من صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين للقطاع الخدمي والتي أثبتت أن التضخم قد تجاوز بالفعل مستوى التضخم المستهدف من قبل بنك اليابان والبالغ 2%.