
حذرت مصادر مصرية رفيعة المستوى من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي.
وقالت المصادر للقاهرة الاخبارية ان مصر لم تتوانى منذ تفاقم الاوضاع في الأراضي المحتلة
وكثفت اتصالاتها بكافة الأطراف الفاعلة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وحقنا لدماء الشعب الفلسطيني.
وأكدت المصادر، أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات ذلك على ثوابت القضية الفلسطينية.
وشددت المصادر على خطورة دعوات النزوح أنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها فضلاً عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة .
وحمل المصدر سلطة الاحتلال مسؤولية ضرورة ايجاد ممرات انسانية لنجدة شعب غزة ،
مؤكدةً على ضرورة الاستجابة لصوت العقل وايقاف العمليات العسكرية بشكل فوري.
قطاع غزّة هو المنطقة الجنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط؛ على شكل شريط ضيّق شمال شرق شبه جزيرة سيناء،
وهي إحدى منطقتين معزولتين (الأخرى هي الضفة الغربية) داخل حدود فلسطين الإنتدابية لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في حرب 1948،
ولم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل الوليدة آنذاك، وتشكل تقريبا 1,33% من مساحة فلسطين. سُمّي بقطاع غزة نسبةً لأكبر مدنه وهي غزة. يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع،
حيث يكون طوله 41 كم، أما عرضه فيتراوح بين 5 و15 كم. تحد إسرائيل قطاع غزة شمالًا وشرقًا،
بينما تحده مصر من الجنوب الغربي.
وهو يشكل جزءا من الأراضي التي تسعى السلطة الفلسطينية لإنشاء دولة ضمن حدودها عبر التفاوض منذ ما يزيد على 20 عامًا في إطار حل الدولتين.
في عام 1917، سقطت مدينة غزة بيد الجيش الإنجليزي، ووقعت والمنطقة المحيطة مع باقي مدن فلسطين تحت الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920،
كانت مدينة غزة مركزا لقضاء غزة في تلك الفترة، وعندما أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947،
كانت مدن جنوب الساحل الفلسطيني اسدود والمجدل وغزة ودير البلح وخانيونس ورفح ضمن الأراضي الموعودة للدولة العربية الفلسطينية