توقف حركة قطارات «بورسعيد – سوهاج» بالإسماعيلية.. بالتفاصيل
كشف مصدر مطلع بهيئة السكة الحديد عن توقف حركة قطارات خط «بورسعيد – سوهاج» بالإسماعيلية منذ أكثر من ساعة بسبب خروج قطار رقم 186 عن القضبان.
وقال المصدر إن القطار الأسباني بالجرار الروسي، خرج عن القضبان بمحطة القنطرة غرب بالإسماعيلية،
ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح أو إصابات حتى الآن.
وأوضح المصدر أن حركة القطارات تأثرت بالواقعة ومتوقفة حتى الآن لحين إعادة القطار إلى القضبان مجددًا واستئناف الرحلة
تعد سكك حديد مصر هي أول خطوط سكك حديد يتم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة،
حيث بدأ إنشاؤها في 1834 إذ مدت قضبان خطوط السكة الحديد فعلا وقتها في خط السويس الإسكندرية
إلا أن العمل ما لبث أن توقف بسبب اعتراض فرنسا لأسباب سياسية
ثم أحييت الفكرة مرة أخرى بعد 17 عاما في 1851 في خمسينيات القرن التاسع عشر حيث تمتد عبر محافظات مصر من شمالها إلى جنوبها.
بدأ إنشاء أول خط حديدي في مصر يوم 12 يوليو عام 1851، و بدأ التشغيل في 1854
و مما يذكر أن المشرف على مشروع بناء السكك الحديدية المصرية آنذاك كان المهندس الإنجليزي روبرت ستيفنسون وهو ابن مخترع القاطرة الشهير جورج ستيفنسون.
1833-1877
روبرت ستيفنسون (1803-1859) أول مهندس سكة حديد في مصر.
في عام 1833، فكر محمد علي باشا في بناء خط سكة حديد بين السويس والقاهرة لتحسين العبور بين أوروبا والهند.
كان محمد علي قد باشر في شراء السكة عندما تم التخلي عن المشروع بسبب ضغط الفرنسيين الذين كانوا مهتمين ببناء قناة تصل البحر الأحمر بالمتوسط بدلاً من ذلك.
توفي محمد علي عام 1848، وفي عام 1851 تعاقد خليفته عباس الأول مع روبرت ستيفنسون -مهندس أول سكة حديد في مصر- لبناء أول خط سكة حديد قياسي في مصر.
تم إفتتاح القسم الأول بين الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط وكفر الزيات على فرع رشيد على النيل عام 1854.
كان هذا أول خط سكة حديد في الدولة العثمانية
بالإضافة إلى إفريقيا والشرق الأوسط. وفي نفس العام توفي عباس وخلفه سعيد باشا،
الذي إكتمل في عَهده القسم بين كفر الزيات والقاهرة عام 1856 تلاه امتداد من القاهرة إلى السويس عام 1858.
أكمل هذا الخط أول مسار نقل حديث بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي،
حيث لم يكمل فرديناند دي ليسبس قناة السويس حتى عام 1869