بعد مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مراسلة قناة «سي إن إن» الصحفية الأمريكية ناتاشا برتراند، بعد نشرها أول تقرير حول التقييم الاستخباراتي المتعلق بتأثير الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية، أثيرت حالة من الجدل داخل الأوساط الأمريكية.
وصرح ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “يجب طرد ناتاشا برتراند من «سي إن إن» شاهدتها لثلاثة أيام وهي تنشر أخبارا زائفة، يجب توبيخها على الفور، ثم طردها مثل الكلب”، بحسب قوله.
وفي ذات السياق، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المراسلة الأمريكية بالكذب ونشر معلومات غير دقيقة حول المواقع النووية الإيرانية، مضيفا أنها “تسعى لتشويه سمعة طيارينا الذين نفذوا مهمة ناجحة بدقة”.
ووصف ترامب برتراند بأنها “غير مؤهلة للظهور على الشاشة”، قائلا إنها “من الأشخاص الذين دمروا سمعة شبكة كانت عظيمة في السابق”.
وكانت برتراند أول من كشف التقييم الاستخباراتي الأمريكي لحجم الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية الثلاث، عقب الضربات التي بدأت في 13 يونيو واستهدفت مواقع حساسة في طهران ومناطق أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين وعلماء إيرانيين.
«سي إن إن» ترد على ترامب وتدافع عن الصحفية
ردت شبكة “سي إن إن” ببيان عبر منصة “إكس”، أكدت فيه دعمها الكامل لبرتراند وتقاريرها، وقالت: “نحن ندعم بنسبة 100 بالمئة صحافة ناتاشا، وخصوصا تغطيتها للهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية”.
وأوضحت الشبكة أن التقرير يستند إلى “نتائج أولية قابلة للتحديث”، مشددة على أن نقل مثل هذه التقييمات يندرج ضمن “مصلحة عامة مشروعة”.
من هي ناتاشا برتراند؟
ولدت في 12 مايو عام 1992، وتبلغ من العمر 33 عاما، وتعمل بيرتراند، كمراسلة سياسية مع محطة شبكة “سي إن إن”.
وتخرجت من كلية فاسار عام 2014 وهي جامعة خاصة تأسست في نيويورك عام 1860 بشهادة مزدوجة في العلوم السياسية والفلسفة.
كانت جزءًا من الفريق الذي فاز بجائزة إيمي عن تغطيته لـ الحرب الروسية الأوكرانية.
كما غطت برتراند سابقًا شؤون الأمن القومي والسياسة في بوليتيكو، وذا أتلانتيك، وبيزنس إنسايدر.