
قال محمد عبيد موفد قناة “القاهرة الإخبارية” إلى معبر رفح، إن محتجزتين روسيتين إسرائيليتين، كبار السن،
وصلتا إلى الجانب المصري من معبر رفح، ولم يتم حتى الآن تسليم باقي المحتجزين.
وأوضح أن هاتان السيدتان تحدثت عنهما وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية،
وقد وصلتا إلى المعبر بصحبة الفريق الأمني المصري، استعدادا لنقلهما إلى الجانب الإسرائيلي.
معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر،
تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.
أعيد فتحه في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006 بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية. في يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.
بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتحه بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى الانقلاب العسكري وتم فتح المعبر في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام ثم تم بناء الجدار العازل المصري
تم حل قضيتة ومصر وذلك بعد قيام الثورة المصرية حيث قررت مصر فتحه في كافة أيام الأسبوع ابتداءً من يوم السبت 28/مايو/2011 مما أثار قلق إسرائيل. حيث تصر إسرائيل على السيطرة على الحدود والمعابر بين قطاع غزة والخارج مع ابقاء سيطرتها الكاملة على مرور البضائع التجارية