
أدلى الكويتيون الثلاثاء بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، في سابع انتخابات تشريعية تجرى في البلاد منذ 2012. ودعي أكثر من 793 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائبا لولاية مدتها أربع سنوات، في بلد يتمتع بحياة سياسية نشطة، ويحظى برلمانه بسلطات تشريعية واسعة. وخاض الانتخابات 207 مرشحين، بينهم 13 إمرأة، وهو أقل عدد في انتخابات تشريعية منذ 1996. وبلغت نسبة المشاركة 50 بالمئة قبل ساعة من إغلاق الصناديق.
وسط مشاعر إحباط حيال الخلافات المستمرة بين قادتهم، توجه الكويتيون الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، في سابع انتخابات تشريعية تجرى في البلاد منذ 2012، في حين تشهد الدولة الخليجية الغنية بالنفط منذ سنوات أزمات سياسية متكررة.
ودعي أكثر من 793 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائبا لولاية مدتها 4 سنوات، في بلد يتمتع بحياة سياسية نشطة، ويحظى برلمانه بسلطات تشريعية واسعة، ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان، خلافا لسائر دول المنطقة.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 118 أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينتش)، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على أن تعلن النتائج صباح الأربعاء.
وأُغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ).
وبلغت نسبة المشاركة 50 بالمئة قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، وفق جمعية الشفافية الكويتية، وهي منظمة محلية غير حكومية.
وخاض الانتخابات 207 مرشحين، بينهم 13 امرأة، وهو أقل عدد مرشحين في انتخابات تشريعية في الكويت منذ عام 1996.
وقالت المدافعة عن حقوق الإنسان هديل بوقريص لوكالة الأنباء الفرنسية عشية الانتخابات، إنها ستدلي بصوتها رغم حالة الإحباط السائدة. وأضافت: “هذا المكان الوحيد الذي نملك فيه صوتا، والمقاطعة تعني التنازل عن حقي كمواطنة”، مضيفة: “علي أن أشارك، وإن كنت لا أتوقع أن يتبنى البرلمان الجديد قضايا” حقوقية كبرى.