قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد فجر اليوم تصعيدًا جديدًا في الهجمات الإسرائيلية، أسفر عن استشهاد 15 مواطنًا في غارتين منفصلتين.
وأشار أن الغارة الأولى استهدفت منزلًا في حي الصفطاوي شمال القطاع، وأدت إلى استشهاد 9 أفراد من عائلة واحدة، بينهم أسرة الصحفي أسامة العربيد، الذي نجا من تحت الأنقاض، كما أن الغارة الثانية وقعت في مدينة دير البلح وسط القطاع، وأسفرت عن استشهاد 6 مواطنين أخرين في منزل استُهدف بشكل مباشر.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه وصلت إلى مجمع الشفاء في مدينة غزة جثامين 4 شهداء جرى انتشالهم من منطقة جباليا شمال القطاع، كانوا قد عادوا إلى منازلهم على أمل الحصول على قليل من الطعام، إلا أن القصف الإسرائيلي منعهم من ذلك، كما استقبل المستشفى الأهلي المعمداني شرق المدينة جثمان شهيد أخر من حي الشجاعية.
وتابع ” إن الوضع في خانيونس يزداد خطورة، خصوصًا في ظل إغلاق مراكز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، والتي شهدت بالأمس اشتباكات وعمليات إطلاق نار عقب تدافع المواطنين على المساعدات، كما حاول العشرات الوصول عبر طريق الرشيد المؤدي إلى دوار العلم وشارع الطين نحو منطقة موراج، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي الذي أطلق النار على المدنيين”.
واستطرد أنه في المنطقة الشرقية من خانيونس، تواصلت الغارات، واستُشهد صباح اليوم “مواطنان” أحدهما في منطقة الفخاري، بعد استهدافه بطائرة مسيّرة، بينما وصلت سيدة مسنّة إلى مستشفى ناصر وقد فارقت الحياة بعد استهدافها في منطقة قيزان رشوان، كما أصيب 4 بجراح نتيجة قصف بطائرة “كوادكابتر”.