ملثمون وأسلحة بيضاء.. الداخلية تكشف كواليس فيديو «الإتاوة» بالغربية
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات عدة تعليقات مدعومة بمقاطع فيديو على إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،
تضمنت قيام بعض الأشخاص «ملثمين»، بالتعدي على مالك أحد المحال بمدينة المحلة الكبرى بالغربية، بالضرب باستخدام أسلحة بيضاء،
وإحداث أيضا إصابات به، لرفضه إعطائهم مبلغ مالي بدون وجه حق على سبيل الإتاوة.
بالفحص، تبين أن حقيقة الواقعة، تتمثل في أن الأجهزة الأمنية بالغربية، تلقت بلاغًا من مالك مصنع ملابس، بقيام 4 أشخاص «ملثمين»،
بالتعدي أيضا على زوج ابنته «مالك ورشة»، حال عودته لمحل سكنه مُستخدمين أسلحة بيضاء، وإحداث إصابته بجروح قطعية،
بتحريض من مالك محل ملابس، وذلك بسبب خلافات مع المجني عليه على قطعة أرض.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد المتهمين وضبطهم، وبحوزة أحدهم طبنجة، عدد من الطلقات، 2 خزينة،
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وزارة الداخلية المصرية بدأت في عام 1805 عندما انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة وفي 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو حسين رشدي باشا.
نص دستور مصر 2014 علي مهام وزارة الداخلية وأن الشرطة المصرية هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية)
وتؤدي الشرطة واجبها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب،
وتتولى أيضا تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.