مصر ترحب بالتوقيع على الاتفاق الإطاري في السودان
رحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنبن بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بشأن الفترة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة،
مؤكدة على أن هذا الاتفاق يعد خطوة هامة ومحورية لإرساء المبادئ المتعلقة بهياكل الحكم في السودان
وأعربت مصر عن دعمها الكامل للاتفاق، واستعدادها للتعاون مع مختلف الأطراف السودانية في جهودها للبناء عليه وصولاً لإتفاق نهائي يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق،
ويعزز أيضا من دور السودان الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تمنياتها بأن يمثل الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار للشعب السوداني،
في ظل الروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين ووحدة مصير شعبي وادي النيل.
وتدعو مصر أيضا بهذه المناسبة أطراف المجتمع الدولي إلى توفير كل عناصر الدعم لدولة السودان الشقيقة،
وبما يمكنها من عبور المرحلة الانتقالية بكل نجاح، وتحقيق مصلحة الشعب السوداني بكافة أطيافه
بدأت اليوم الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم، مراسم توقيع الاتفاق السياسي الإطاري وسط حضور إقليمي ودولي
والآلية الثلاثية أيضا للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي
وعدد أيضا من الأحزاب والتنظيمات والتجمعات المهنية والحركات والمسلحة.
وفيما يلي أهم البنود التي نص عليها الاتفاق:
- رئيس الدولة سيكون القائد العام للجيش.
- اختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة.
- تنظيم انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين.
- الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء.
- تعيين مدير جهاز المخابرات من صلاحية رئيس الوزراء.
- إطلاق عملية شاملة لكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
- التأكيد على جيش وطني موحد مهني.
- دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش.
- قوات الأمن تتبع لوزارة الداخلية.
- الالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية.
- يمنع على الجيش والأمن والمخابرات ممارسة الأعمال الاستثمارية.
- الاهتمام بقضية الشرق والحرص على المشاركة السياسية.
- تنفيذ اتفاق جوبا للسلام.
- اعتماد سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد.
- وقف التدهور الاقتصادي في البلاد