أشعل مستعمرون، اليوم السبت، النيران في أراضي المزارعين بمنطقة باب الواد التابعة لبلدة يبرود شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية بالضفة الغربية لوكالة «وفا» الفلسطينية، أن مستعمرين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة وقاموا بإضرام النار في اعشاب وأراض مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي “باب الواد” من يبرود، وتسببوا باندلاع حريق في مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول الفلسطينيين إلى المنطقة، لإخمادها.
ومن جانب آخر، أعربت منظمة “أكشن إيد” الدولية، السبت 28 يونيو، عن صدمتها الشديدة من الدمار المستمر الذي يسببه مخطط توزيع المساعدات عن طريق “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل.
وعلى صعيد متصل، قالت المنظمة في بيان، صدر اليوم السبت، إنه مر أكثر من شهر على إطلاق هذه المراكز لتوزيع المساعدات، وحتى اللحظة استشهد 516 شخصا، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع، التي بدل أن تشكل اغاثة إنسانية، تحولت إلى فخ مميت لأهالي غزة.
وأكدت أن هذا المُخطط غير مقبول على الإطلاق، وينتهك المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم الانحياز والاستقلالية، بحسب وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأشارت إلى ضرورة ان تمتثل السلطات الإسرائيلية لـ القانون الدولي الإنساني، وضمان التدفق الآمن ودون عوائق للمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، مشيرة إلى أن المناطق العسكرية التي يديرها متعاقدون مسلحون ليست بديلًا عن نظام إنساني فعّال.
وتتحدث رهام جعفري، مسؤولة التواصل والمناصرة في “أكشن إيد”/ فلسطين، قائلة: “بينما تتحول أنظار العالم إلى التصعيد والتطورات السياسية في المنطقة، يتم نسيان غزة وسكانها الذين هم في أمس الحاجة إلى الطعام يضطرون إلى السير لمسافات طويلة والدخول إلى مناطق عسكرية مشددة حيث يواجهون العنف، هذه ليست عملية إنسانية، بل فخ موت، أهالي غزة بحاجة إلى مساعدات، وليس إطلاق النار”.
وطالبت المنظمة بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة وإنهاء دائم للحرب، بشكل فوري.