محاكمة الطبيب المتهم
وائل الإبراشي ..كشفت شهادة حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في مصر، في قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي،
تنظر محكمة جنايات الجيزة غدًا الأربعاء، محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، الذي رحل
وكان الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، كشف أن لجنة التحقيق في النقابة تحقق منذ فترة في شكوى مقدمة من أسرته ضد الطبيب المعالج للإعلامي الراحل.
وتابع أن النقابة تستكمل التحقيق تأديبيًا مع الطبيب المعالج له وذلك بعدما وصلت لها إحاطة من مكتب النائب العام.
وأوضح أن المستشار جورج سعد رئيس المكتب الفني للنائب العام خاطب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء بقرار النيابة العامة،
بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرتهضد أحد الأطباء،
والتي قررت فيها النيابة العامة استبعاد شبهة جريمتَي الإهمال الطبي، ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية
العوامل التي تسببت في إصابته بحالة تليف في الرئة.
وقال حسني أمس الاثنين إن: “عدة عوامل أولها شدة الإصابة بالفيروس وهل المريض مدخن أم لا وهل توجد أمراض مزمنة أم لا والأهم بداية العلاج في وقت مبكر أم لا”.
واستعرضت جهات التحقيق نسخة من التحاليل الخاصة بالإبراشي، وبالاطلاع عليها من جانب حسني استبعد عاملي التدخين، كون المريض ليس مدخنا،
وكذلك وجود أمراض مزمنة لعدم وجودها،
وبالتالي لا يوجد سبب لإحداث التليف الذي أصاب رئتي الإبراشي إلا شدة المرض والتأخر في بدء العلاج السليم
وأضاف حسني: “عشان أقدر أفرق بين العاملين دول لازم أشوف الأعراض في بداية المرض وأشوف التحاليل المعاصرة”،
وبشأن الأعراض التي كان يعاني منها الإبراشي قال حسني: “الحرارة والكحة المستمرة والضيق الشديد في التنفس لكن العرض الذي كان يمثل خطورة هو عرَض الكحة القديمة التي ظهرت قبل دخوله المستشفى بأربع أيام وهي علامة خطورة لأي مرض صدري وليس فقط”.
وأردف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا شهادته: “أول حاجة الأعراض بدأت يوم 21 /2020/12 وفقا للي قاله المريض،
وأول تحاليل كانت بتاريخ 2020/12/24،
وكانت تشير إلى زيادة في معدلات الالتهاب وخلل في مناعة الجسم في مكافحة الفيروس ممثلة في نقص عدد الخلايا الليمفاوية لصورة الدم
متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.