العالم الاسلامي يدين “بشدة” ما أقدم عليه أحد المتطرفين في لاهاي بهولندا من حرق لنسخة من القرآن الكريم.
وجميع الدول الاسلاميه بمختلف هيئاتها تدين جميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
ولذا نطالب على ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.
والحادثة الجديدة تأتي بعد أيام من قيام المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، برحق المصحف الشريف خلال مظاهرة أمام السفارة التركية بستوكهولم.
وحينها أدانت الدول الاسلاميه بشدة هذا الفعل، ةاكدت الدول الاسلاميه، في بيان لها، الرفض الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
كما جددت الدول الاسلاميةدعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش