وكتب ماكرون على حسابه على منصة “إكس” بعد محادثاته مع نتنياهو: “عبرت عن موقفي بوضوح تام، و أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا محتجزين”.
وتابع : “فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية ضرورة حيوية للسكان المدنيين في غزة. هذه المساعدات، رأيتها في العريش، محظورة على الجانب الآخر من الحدود، ويجب أن تصل إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن .. يجب أن تنتهي المحنة التي يعيشها السكان المدنيون في غزة”.
وأكد ماكرون لنتنياهو مجددا دعم فرنسا لأمن إسرائيل وشعبها، مشيرا إلى أن إطلاق سراح جميع الرهائن كان دائما على رأس الأولويات، كما كان نزع سلاح حركة حماس.
وأعرب عن أمله في أن تسمح الساعات القليلة القادمة باتخاذ مثل هذا القرار وإطلاق سراح بقية الرهائن، داعيا إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية، وأخيرا إعادة فتح أفق لحل سياسي قائم على الدولتين، وتحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أنه يتطلع في هذا السياق إلى مؤتمر دولي بشأن فلسطين يونيو القادم (الذي ستترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية) مع مراعاة المصالح الأمنية لإسرائيل وجميع دول المنطقة.