وتقام مباراة العودة الجمعة المقبل باستاد القاهرة أيضا بعدما منع الكاف إثيوبيا من استضافة مباريات دورى الأبطال لعدم توافر اشتراطات الأمن بملاعبها.
وسبق للأندية المصرية أن التقت مع الفريق الإثيوبى 11 مرة تعادلا خمس مباريات وخسر 3 مباريات وفاز فى مثلها.. وسهلت نتيجة مباراة الذهاب على كولر فى الدفع بلاعبى الصف الثانى لجعل الجميع فى حالة تأهب واستعداد خاصة بعد الفوز في لقاء المصري.
من أهم مشاهد الأحمر فى المباراتين هى التألق البارز والواضح لمعظم نجومه خاصة المحترفين رضا سليم وبيرس تاو وإليو ديانج وعلى معلول، وانضم إليهم إمام عاشور الذى أسهم فى صنع أهداف بتـمريرته الساحرة القصيرة، دافعا المنافس على فتح خطوطه والتخلى عن حذره فاهتزت شباكه بتلاحق مريح، وكسب أيضا العائد كريم فؤاد بعد غياب طويل للإصابة.. فأحرز هدفا جميلا وكما أنذر نادى القرن الأفريقي كل المنافسين أنذر مديره الفنى مارسيل كولر كل اللاعبين مؤكدا أنه لن يكون لأحدهم موقع محجوز فى التشكيل مهما كانت شهرته أو مهارته إذا لم يصاحبهما جهده ووسعه وطاقته، وبهذا جلس مروان عطية بين البدلاء وهى المرة الأولى وكأنه أراد أن يقرص أذنه نحو مزيد من الإنتاج فى اللقاءات التالية..
وكما كان كولر جريئا فى اختيار تشكيله وإدارته للمباراة الأولى المحلية كاناكثر جراءة أيضا فى إجراء تبديلاته عندما دفع فى الدقائق العشر الأخيرة من مباراة المصري بخمسة لاعبين دفعة واحدة لم يكن بينهم كهربا.. وكان ذكيا حين دافع عن المحترف الفرنسي موديست الذى أكد أنه لايزال فى فترة تعارف وتفاهم بين الزملاء، وأن مستواه الحقيقى سيظهر في مشاركاته المستمرة بالتشكيل الأساسي.. وربما للمرة الأولى أيضا خرج علينا كابتن خالد بيبو مدير الكرة برضاه الكامل عن أداء لاعبيه فى أول مباراتين رسمية محلية وأفريقية وتشافيهم نفسيا بعد فقدهم الغريب للكأس الأفريقية السوبرية بهزيمة مفاجئة بهدف نظيف من اتحاد العاصمة الجزائري.. وأظهر هو الآخر الحزم والجدية وقام بتحويل كابتن الفريق محمد الشناوي والمدافع محمد عبدالمنعم للتحقيق لما بدر منهما من ملاسنة قبيل انتهاء المباراة.. وكما كان الأهلي سباقا ومبادرا في المواقف الفنية كان أول الأندية التي أجبرت لجنة المسابقات على تأجيل لقائها الثاني بالدوري مع نادي سيراميكا كليوباترا بسبب خوضه لقاء مع نادي سان جورج الإثيوبي في دور الـ٣٢ للمسابقة الأفريقية للأندية الأبطال.