حلقة من برنامج “لبيك اللهم لبيك”، وهي حلقة توعوية هامة استضافت فيها الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، للحديث عن الحج.
وأوضح الشيخ علي قشطة في بداية حلقة برنامج ” لبيك اللهم لبيك”، أن المسلمين الآن في موسم الحج، مؤكدًا أهمية البُعد عن الجدال، خاصة في الأمور التي تحتمل أكثر من رأي، وكلاهما جائز.
وبيّن أن الحاج بعد مغادرته عرفات، يتوجه إلى المزدلفة، ويذكر الله تعالى ويدعوه بما يشاء، ثم يتوجه إلى جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر، وهو أول أيام العيد، ليرمي 7 حصوات.
وأضاف أنه بعد الرمي، يتوجه الحاج لذبح الهدي أو إنابته عن طريق صك، مؤكدًا أن الذبح بالإنابة جائز شرعًا ولا حرج فيه.
وأشار إلى أنه لا يشترط أن يذبح الحاج بنفسه، بل يمكن توكيل شركة معتمدة، ولا يشترط الأكل من الهدي.
وتابع الشيخ علي قشطة أن الحاج بعد الذبح يقوم بالحلق أو التقصير، ثم يتوجه إما إلى منى للمبيت أو إلى مكة لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، موضحًا أن كلا الأمرين جائز.
وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحج: “افعل ولا حرج”، تخفيفًا على المسلمين.
وأشار إلى أن الحاج يبدأ المبيت بمنى من ليلة اليوم الأول من أيام التشريق، حيث يقوم برمي الجمرات الثلاث يوميًا، وإذا أراد التعجل، يمكنه المغادرة بعد اليوم الثاني من أيام التشريق، بشرط أن يغادر قبل غروب الشمس. وإن غربت عليه الشمس، وجب عليه المبيت ورمي الجمرات في اليوم الثالث.
وفي ختام حديثه، دعا الشيخ علي قشطة الحجاج إلى الاطمئنان والثقة في رحمة الله، مؤكدًا أن الله لا يرد عباده خائبين.