بقلم/كرم من الله السيد
جميعنا يحتاج أن يجد لعقلة محطة ليستريح فيها قليلاً ..يحتاج الي ظل فكر يحميه من حر الجهل .. الي حصيرة منسوجة بكلمات عميقة تتمدد عليها افكاره .. الي نبع إحساس دافئ يحميه من صقيع فكر مجتمع أصبح متجمداً .. بهدوء فكره وعمق مشاعره وعلي سلالم طموحه الممزوجة بالأصل استطاع الدكتور صالح العنبري بكلماته المملؤة بعلم أن يجلس عقلي قليلاً في استراحه.. جلست معه لساعة كل دقيقة فيها كانت تضفر العلاقة بين الكاتب والرسام ، كانت كل ثانية تمر علينا يثبت فيها الدكتور صالح العنبري صالح العنبري بأنه في مكان آخر صنعه بنفسه ولنا .. أثبت صالح انسانيته في معرض للوحات اسماه بعمق ” حافة حياة” استطاع من خلاله دمج علمه الأزهري بالفن وهذا نادراً حد المستحيل .. أصل من خلال لوحاته معني الموت والحياة كتب في سلسلة لوحات قصة البشرية كلها وطرح من خلال الوانه جميع الأسئلة وأجاب عليها في معرض واحد.. بداخلي سعادة لا يستطيع قلمي المكسور أن يصفها ليس لأنه ابن عم لي ولكن سعادتي في استطاعته علي دمج اصله ..بفنه ..بعلمه ..ثم توج كل ذلك بفكره الديني الوسطي ونتج عنه معرضه الأول وليس الأخير .. مبروك يادكتور صالح لنا أولاً ثم لك وشاكر ليك هذه الإستراحة لعقلي