تباشر جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقات موسعة في العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي لكشف ملابسات الواقعة.
وانتقل فريق من النيابة العامة، إلى فيلا أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، بأحد الكومبوندات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد، بعد إعلان الأجهزة الأمنية العثور على جثته داخل غرفته بعدما أطلق عيار ناري على نفسه، حيث تم معاينة موقع الحادث والجثمان.
وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات واستعجال التحريات وعرض جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي، على الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
وتواصل أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها في كشف ملابسات واقعة العثور على جثة جثمان “حفيد نوال الدجوي”، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، متوفى داخل فيلته بالحي الراقي بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
وقد تم تشكيل فريق بحث يعمل علي جمع التحريات والمعلومات وتفريغ الكاميرات لكشف ملابسات الحادث، والتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه، وأيضا مناقشة الجيران، والاستماع إلى أفراد الأسرة وأصدقاء المتوفي، للوقوف على الملابسات النفسية والاجتماعية المحيطة به.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الجثمان لا يحمل إصابات ظاهرة أو طعنات، ومن المرجح أن يكون المتوفي انتحر، حيث لم يُعثر على آثار عنف تشير إلى اقتحام الفيلا أو سرقة محتوياتها،
وكانت قد عثرت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الأحد، على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وسط ظروف غامضة.
وتلقي اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة بلاغا من أسرة المجني عليه يفيد بانقطاع الاتصال به منذ يوم، مما دفعهم للتوجه إلى محل إقامته، وعقب فتح باب الفيلا، عُثر على الجثمان ممددًا داخل غرفة النوم.
وتم الدفع بفريق من المعمل الجنائي، لفحص مسرح الواقعة، وتم فرض طوق أمني حول محل الحادث، ورفع البصمات والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، لتفريغها.
وكانت جدة المتوفى اتهمته بسرقة 50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب و350 ألف دولار من شقتها الأسبوع الماضي.