كتب رفعت جمعه
كشفت طلب محكمة المنصورة بإذاعة أحكام الأعدام أو جزء منها على الهواء بعد صدور ونشر حيثيات الحكم في قتل الطالبة نيرة علي يد المحكوم عليه محمد عادل الطالب في كلية الاداب اجد ان الحكم مرجح ان يتم قبول النقض فيه وذلك تاسيسا علي ما تدراكته المحكمة في حيثيات حكمها من ان الاضطراب او الجنون مسالة فنية بحتة لابد من اجراء تحقيق موسع بشانها الا ان مصدري الحكم اعتبرت نفسها الخبير الاعلي حسبما هي معتبرة قانونا ولكن دون مرعاة للضوابط علي هذا الشان اما الامر الثاني وهو شبهة عدم صلاحية المحكمة للحكم في الدعوي وذلك تاسيسا علي سابقة ابداء الراي وما عرضته من مرافعة بليغة في الجلسة التي صدر فيها قرار الاحالة الي فضيلة المفتي وهو يمثل سابقة ابداء الراي قبل صدور حكم في الدعوي تطبيقا لنص المادة ١٤٦ مرافعات واري رغم كل ما حصلته المحكمة من وقاءع وادلة غاب عنها الباعث علي ارتكاب الجريمة والتي حصلته باانه انتقام اما ما يسبق الانتقام فقد جاء الحكم خاويا من ملابسته وهو امر جوهري لابد من التعرض له وعلي ذلك فااني اجد كون المحكوم عليه كان مضطرب لدي تنفيذه لجريمته الشنعاء وان لذلك بالغ الاثر امام محكمة النقض بااذن الله وان ذلك ليس تعاطفا مع قاتل ولكن هي نظرة رجل يعش في دولة بين جميع افرادها عقد اجتماعي ان يحكم علي افرادها بهذه القواعد العامة المجردةمحمد عادل ونيرة كيف لطالب متميز يحصل علي اعلي الدرجات ان يتحول الي ذءب بشري يذبح من احبها جهارا نهارا ذلك السؤال كان بالنسبة لي هو جوهر الامر بعيد عن بشاعة الجريمة وتابعت مرافعة النيابة العامة والتي قالت ان الباعث علي ارتكاب الجريمة هو الانانية المفرطة ولكني لم اقتنع بذلك وزادت موجة تعاطف الراي العام مع القاتل وراينا حملات لجمع الدية وعلي الجانب الاخر وجدنا عزاء فخيم يدعي له كل ذو السلطات وتناثرت احاديت وتغيرت مواقف بعض الاعلاميين
القضية يتلخص في الآتي اولافي قضية نيرة المبني علي الحلقة المفقودة كيف لااول علي الدفعة ان يتحول الي سفاح كيف يشهد له الناس كافة بحسن تربيته واخلاقه ويشهد عليه العامة باانه ذباح للبشر وانك تعلم انه ليس احدا منا بعيد علي الفتنة ولكن الوصول الي درجات الفتنة هو الوصول الي الباعث علي الجريمة والهدف من الانتقام الغير ادمي وفي تقييمي ان محمد عادل كان اب لعاءلته تم التنكيل به وابتزازه ان صحت عبارة ايصال الامانة فاانتهكت انسانيته امام المسؤل عن حمايتهم فتحول الي وحش لعلهم يفتخرون بقوته ولا اخفي عليكم ان هذه الصورة والبحث عن الدافع لاارتكاب الجريمة ينتفي به سبق الاصرار من الناحية القانونية وان الجانب الذي لابد ان يااخذ حقه في الاعلام في هذه القضية هو الابتزاز الانثوي والطبقية التي وتحدث بها والدة المقتولة من سوء الاحوال الاقتصادية للمحكوم عليه
#السؤال هنا هلا ينفذ حكم الإعدام على محمد عادل؟