صرح زيزو: “لعبت في الزمالك منذ 5 أعوام ولم أفتعل أي أزمات. كنت لاعبا حرا منذ ثلاث سنوات ورفضت الرحيل عن النادي باستغلال الشرط الجزائي. حتى أن الريان القطري طلبني منذ سنوات، ورفضت وقتها استغلال هذا الشرط”.
وأضاف: “الحكاية بدأت منذ تلقيت عرضا من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 أو 7 ملايين دولار لنادي الزمالك، ولكنهم رفضوا رحيلي. وكان هناك بونص سهل التحقيق، منها 10% من عقد الرعاية لنادي الشباب الذي كانوا يحصلون منه على 90 مليون ريال”.
وأشار زيزو إلى أن “نادي الشباب السعودي ظل يفاوض الزمالك لمدة شهر حتى تم رفض العرض. جمعتني مكالمة بعدها مع حسين لبيب رئيس النادي وطلبت منه إما بيعي والحصول على مبالغ مالية كبيرة، أو التجديد لي الآن، ولم أحصل على رد فعل، وكانت المكالمة في 1 فبراير بعد إغلاق باب الانتقالات”.
وتابع زيزو: “قلت لحسين لبيب في المكالمة: لو لم يكن لديك القدرة على تجديد عقدي، الأفضل بيع عقدي، ولكن طالما رفضت العرض فيجب التجديد الآن. لم يكن يفرق معي الحصول على 15 أو 20 مليونًا. تلقيت عرضًا بقيمة 4 ملايين دولار، وجددت مع النادي وقت اللجنة بـ 9 ملايين”.
واستطرد اللاعب: “استمر الموضوع ولا توجد أي مفاوضات مطلقة، وحققنا الكونفدرالية وذهبنا للأولمبياد. وفي شهر أغسطس، تلقيت عرضًا من نادي نيوم السعودي بشكل رسمي بقيمة 7 ملايين دولار. الخطابات وصلت للنادي والكلام كان ‘رايح جاي'”.