يروي زيزو تفاصيل زيارته الأخيرة لمسؤولي الزمالك: “أنا جاي النادي للحصول على إذن سفر، قالوا لي ‘لا احنا منعرفش حاجة والقعدة من اجل التجديد’، قولت لهم ‘بجد طيب يالا نجدد، أنا موافق'”. إلا أنه سرعان ما اكتشف عدم وجود جدية من جانب مسئولي النادي، مشيرًا إلى أنه كان المفروض أن يكونوا مستعدين لجلسة كهذه.
يكشف زيزو كيف بدأت شائعة الـ100 مليون جنيه: “الجلسة التي انتهت في خلال عشر دقايق، وكل ما ذكر فيها، أن زيزو تلقى عرضًا من نيوم بـ 5 مليون دولار سنويًا. لم أذكر أي أرقام مالية، لكن والدي قال لهم هل تستطيعون دفع 30 أو 40 أو 50% من عرض نيوم؟ فشوفوا تقدروا تدفعوا كام وبعدين نتكلم في جلسة أخرى”. ومن هنا، بحسب زيزو، “بدأ البعض يحسب الأموال، وبدأت قصة الـ100 مليون لزيزو في الإعلام”.
يعبر زيزو عن استيائه من تداول تفاصيل عقده في الإعلام: “إعلامي قام بسؤال أحد أعضاء المجلس عن ملف التجديد، والمفروض أن الأمر لابد أن يكون هناك ‘خصوصية’ لكن تم الحديث عن عقدي.. من يريد التصديق أو لا فهو حرية شخصية.. لم يكن من المنطق مطلقًا أن يتحدث المسؤول للإعلام”. ويقسم زيزو نافيًا للمرة الثانية: “والله العظيم ما طلبت فلوس ولا والدي ولم نطلب 100 مليون جنيه للتجديد”.
يؤكد زيزو أنه كان يضع مصلحة الفريق في اعتباره أثناء المفاوضات: “قولت لمسئولي الزمالك، أنت أعطتني فلوس النادي كلها، فهل باقي اللاعبين هيكونوا ‘مبسوطين’؟ بينما باقي الأندية تقوم ببناء فريق”. وتابع مخاطبًا أحد المسؤولين: “لو جمعت كل الفلوس علشان نجدد عقدي هتعمل إيه في باقي المشاكل اللي عندك”. كما أضاف: “أنا قولت لمسؤولي الزمالك لو جمعتوا نص الفلوس اللي في النادي واديتوا نص الفلوس التانية لباقي الفرقة كنت هوافق، بس أصلًا الواقع ده مش هيحصل.. علشان الزمالك معندوش القدرة المالية”.
يكشف زيزو عن جانب آخر من الضغوط التي تعرض لها: “تعرضت لحملات ممنهجة وهجوم منظم من لجان إلكترونية، وأكيد مهما اتكلمت مش هقدر على ده”. ويشدد على ولائه السابق للزمالك: “أثبت ولائي لنادي الزمالك أكثر من مرة ومش بالكلام لكن كان بالفعل كل مرة”.
ويختتم زيزو حديثه بمقارنة بين مواقفه ومواقف آخرين: “وفي ناس تركت النادي مع أول فرصة، والمعاملة في 2019 كانت راقية ولكن النتيجة في الآخر ‘سابك ومشي.. وأنت لسه بتنادي عليه علشان يرجع'”.