ربيعة رنشي العائدة من مصر
مصر اليوم..مكتب تونس
كتب ابولبابة العيدودي
شاركت الفنانة التشكيلية التونسية ربيعة رنشي في الدورة التاسعة لملتقى البرلس للرسم على الحوائط والمراكب المقام اخيرا بجمهورية مصر العربية
وجاء في تصريحات ربيعة ان هذا الملتقى كان ناجحا على عدة اصعدة بدءا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة مرورا بحسن التنظيم ..واضافت انها استمتعت بالزيارات المختلفة للاسواق المصرية والفضاءات الثقافية والسياحية..واردفت ربيعة رنشي ان مصر تعبق ليل نهار بالحراك الثقافي والفني والفكري في كل ارجائها..وختمت بالقول استفدت كثيرا من هذه التجربة واود ان اشكر القائمين على هذا الملتقى ومرحبا بهم في تونس وطنهم الثاني
الممارسة الفنيّة: دفع الذّهني إلى تعدد طرق تمثّل المعنى
الرسم فن، والفن منظومة رموز، ولطالما مثّل الرسم منذ ممارساته الأولى مع الإنسان البدائي على جدران الكهوف إما إعادة إنتاج
وتمثل للواقع آو استحضار شيء غائب غير قابل للإدراك الحسيّ يسكن مخيّلة الفنان.
وبتقدم الممارسة الفنية شيئا فشيئا ضمن تاريخ الفن وقع اكتشاف طرق وقواعد للرسم وخاصة المنظوري،
كما لم يعد دوره يقتصر على محاكاة الواقع، وبالتالي يصبح الرسم من هذا المنطلق وسيلة الفنان لإعطاء أفكاره وخيالاته وجودا ملموسا.
كما لم يعد هناك قاعدة واحدة للرسم فأصبح لكل فنان طريقة خاصة تعبر عن مجموعة من الغايات.
إما غايات تعبيرية للتعبير عن فكرة أو تخيّل وخلق عوالم خاصة كما غايات تواصلية بين الفنان والآخر.
وأصبحنا نتحدث عن أنواع من الرسم وعلى سبيل العد لا الحصر مثّل الرسم الخطي أحد أهم آليات الفنان للتعبير والإبداع.
وفي هذا الإطار تتنزل تجربة الفنانة التشكيلية التونسية ربيعة رنشي والتي تعيش مع الرسم الخطي تجربة حقيقية لها وظيفة إشباع مطالب روحية ومعنوية، فللفنانة تطلعات خيالية تريدها أن تتحقق وأسئلة تبحث لها عن أجوبة