العلاقات المصرية التركية
و هي علاقات تاريخية ودينية وثقافية قديمة وقوية تربط بين #مصر و #تركيا .
وقد تراوحت طبيعة العلاقات الدبلوماسية بينهما من ودية للغاية في بعض الأحيان إلى متوترة للغاية في أحيان أخرى
بدءاً من عصر #المماليك الذين بدأوا بعلاقة طيبة للغاية مع #العثمانيين الذين اعتبروهم سندا لهم وعونا ثم ابتهاج العالم الاسلامي كله ومصر والعرب بفتح #القسطنطينية علي يد الأمير محمد #الفاتح عام 1453م ثم تدهورت العلاقة بينهما في عهد السلطان قنصوة الغوري والسلطان سليم الأول بسبب إيواء كل طرف لمعارضي الطرف الآخر علاوة علي رغبة السلطان العثماني في التوسع مع الضعف الشديد لدولة المماليك .
بقيت مصر جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، التي كانت عاصمتها القسطنطينية في تركيا الحديثة، لمدة ثلاثة قرون، وذلك رغم شنّ حاكم مصر، محمد علي، حربًا ضد السلطان العثماني، محمود الثاني، في عام 1831 وانتهت بهزيمة العثمانيين واستيلاء مصر علي #الشام و #الحجاز والتوغل داخل الدولة العثمانية والوصول لمشارف #اسطنبول واحتلالها لولا عقد معاهدة #لندن عام 1840التي أقرت علي انسحاب القوات المصرية من تركيا ومنح حكم مصر والشام والحجاز لمحمد علي وابناءه من بعده علي أن تظل مصر تحت الحكم العثماني وإن كانت صورية نتيجة للاحتلال البريطاني لمصر مع الضعف الشديد للدولة العثمانية مع بوادر واضحة لبداية تفككها داخليا وخارجيا وأصبحت مايسمي برجل أوروبا المريض الذي ينتظر الجميع موته لتوزيع تركته علي الجميع وكل طرف متربص لأخذ نصيبه من التورتة التركية إلي أن تفككت بالفعل علي يد مصطفي كمال #أتاتورك وتوزعت أملاكها علي ضباع أوروبا المتربصة بعد هزيمة دول المحور والأتراك في الحرب العالمية الأولي والتي انتهت عام 1918
ثم عقد اتفاقية #لوزان المجحفة لتركيا لصالح #اليونان عام 1923 .
لو حضرتك مش بتحب التاريخ وعايز تعرف الزتونة إقرأ من أول هنا ……
علاقة مصر وتركيا في العصر الحديث
أقامت تركيا علاقات دبلوماسية مع مصر في عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال، ورفعت مهمتها في القاهرة إلى مستوى السفراء في عام 1948. يملك البلدان سفارات وقنصليات في عواصم الدول الأخرى. وقّع البلدان على اتفاقية للتجارة الحرة في ديسمبر عام 2005. يُعد البلدان عضوين كاملين في منظمة الاتحاد من أجل المتوسط. قُدِّرت قيمة صفقة للغاز الطبيعي بين مصر وتركيا (أكبر مشروع تركي مصري مشترك حتى الآن) بـ4 مليارات دولار. وقعت مصر وتركيا مذكرة تفاهم لتحسين ومواصلة العلاقات العسكرية والتعاون بين البلدين في 16 أبريل عام 2008.
علاوة علي التعاون الوثيق والتوئمة بين البحرية المصرية والتركية علي مر السنين حتي وقت التوتر و كذلك التعاون المخابراتي الذي لاينقطع لمصلحة البلدين.
أوقات التوتر حديثا
توترت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في مناسبات عديدة في تاريخهما، بما في ذلك فترة حكم جمال عبد الناصر لمصر في خمسينيات القرن العشرين وستينياته، وتدهورت بشدة في الفترة التي أعقبت الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو عام 2013 .
في 23 نوفمبر عام 2013، طردت الحكومة المصرية السفير التركي في القاهرة بعد أزمة دبلوماسية دامت لعدة سنوات لم بنقطع فيها التعاون علي مستوي الأجهزة السيادية وكذلك حركة التجارة والسياحة إلي أن عاد السفير التركي للقاهرة في ابريل 2022 .
المصالح المشتركة
تحتاج تركيا لمصر وتحتاج مصر لتركيا في تأمين وحماية البحر المتوسط فتعاونهما معا يمنح كل منهما قوة إضافية وسيطرة متميزة
اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية كانت مجحفة لتركيا بدرجة كبيرة ومجحفة لمصر أيضاً لصالح اليونان والكيان ال$هيوني لذلك تسعي تركيا لعمل تحالف مع مصر لترسيم لإعادة ترسيم الحدود لصالح البلدين.
كذلك تركيا لمصر للاستفادة من الخبرات التركية التكنولوجية والعسكرية والصناعية وكذلك التبادل التجاري .
لذلك لابد من عودة العلاقات السياسية لطبيعتها لمصلحة الجميع .
البوست ده كتبته من كام سنة واتهمت بالخيانة والأخونة واتعمل عليه بلاغات واتحذف من الفيس كله ولكن نعيد نشره مع تعديل طفيف.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل