أعربت مؤسسة حياة كريمة عن أسفها العميق لتصاعد أعمال العنف في قطاع غزة، والذى بدوره يهدد السلام الدولي،
معلنةً عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجاء في بيان رسمى صدر عن المؤسسة ونشرته على صفحاتها الرسمية أن المؤسسة تعرب عن أسفها الشديد من تصاعد أعمال العنف في قطاع غزة،
الأمر الذي يهدد السلام الدولي وينتهك القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وبدورها تؤكد “مؤسسة حياة كريمة ” عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم
والمساندة لهم أيضا في هذه الظروف العصبية التي تشهدها البلد الشقيق.
وتعلن المؤسسة توجهها لجمع التبرعات لصالح دعم الشعب الفلسطيني، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات
لتقديم أيضا كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك انطلاقًا من دور مؤسسة حياة كريمة الريادي في التنمية داخل مصر وخارجها، والوقوف مع الدول الشقيقة في أزماتها وأوقاتها العصبية.
قطاع غزّة هو المنطقة الجنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط؛ على شكل شريط ضيّق شمال شرق شبه جزيرة سيناء
، وهي إحدى منطقتين معزولتين (الأخرى هي الضفة الغربية) داخل حدود فلسطين الإنتدابية لم تسيطر عليها القوات الصهيونية في حرب 1948،
ولم تصبح ضمن حدود دولة إسرائيل الوليدة آنذاك، وتشكل تقريبا 1,33% من مساحة فلسطين. سُمّي بقطاع غزة نسبةً لأكبر مدنه وهي غزة. يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع، حيث يكون طوله 41 كم، أما عرضه فيتراوح بين 5 و15 كم. تحد إسرائيل قطاع غزة شمالًا وشرقًا، بينما تحده مصر من الجنوب الغربي. وهو يشكل جزءا من الأراضي التي تسعى السلطة الفلسطينية لإنشاء دولة ضمن حدودها عبر التفاوض منذ ما يزيد على 20 عامًا في إطار حل الدولتين.