وقال “التحالف المصرى الأفريقي للتنمية الطبية” خلال فاعليات المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم الأربعاء، ووفقا للبيان التأسيسي له، إنه سيصبح حلقة الوصل بين مصر والدول الأفريقية بكافة مؤسساتها لاسيما في القطاع الصحى وذلك بهدف اطلاق المشروعات التنموية المشتركة فى القطاع الطبى والدوائى التى تتفق مع أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية بهدف الدعم المشترك لاقتصاديات الدول الأفريقية.
وأضاف البيان أن التحالف يستهدف تعزيز الدبلوماسية الطبية في القارة الافريقية بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية في تقديم تنمية شمولية في القطاع الطبى للأشقاء الأفارقة تبدأ من مصر وتنتهى بدولهم الشقيقة وذلك عبر تنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات الاقتصادية والشراكات التى تدعم تزاوج فرص الاستثمار فى القطاع الصحى مع الأقطاب الأفريقية المختلفة.
تقارب الدول
من جانبه، أشاد السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية للشؤن الأفريقية بتدشين التحالف، مؤكدًا أن الواقع الجديد الذي تشهده القارة الأفريقية يحتم علينا أن نتعاون ونتقارب مع كافة الدول الأفريقية حيث تعكس خطوة إنشاء التحالف قدرة مصر على بلورة نموذج فاعل لحشد الموارد والتنسيق الكامل بين الجهات الوطنية.
وأكد السفير أشرف ابراهيم أمين عام وكالة الشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية تعزيز جهود مصر في إطار التعاون بين دول الجنوب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات في أحد القطاعات الحيوية والتي تمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو ألا وهو القطاع الصحى.
وتابع: الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة “ضمان صحة جيدة للجميع” هو أحد الأهداف الرئيسية والتي تحتاج القارة لوضعه على رأس أولوياتها.
وقال إن التحالف يهدف إلى المساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحى وتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة بما يساهم في رفع قدرات القارة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
وأضاف: “تشارك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في هذا التحالف باعتبارها الذراع التنموية لمصر، ويمثل القطاع الصحى أحد أولويات عملها من خلال برامج رفع القدرات والتدريب الصحى، وإرسال الخبراء الطبيين للعمل في الدول الإفريقية، والمساهمة فى تجهيز المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى القارة. مؤكدا أن التحالف يمثل تجمع لمجموعة من القوى والمؤسسات والوزارات التى تستهدف تبادل الخبراء ونقل الخبرات المصرية في المجال الصحى، للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع الصحى في قارتنا والتوسع فى تنشيط الدبلوماسية الطبية بين مصر وأشقائها من الأفارقة فى ظل الفرص الواعدة لدعم فرص الاستثمار والشراكات فى القطاع الصحى والدوائى التى تعود بالنفع على الدول بعضها بعض كما أن التحالف داعم لاحتياجات الدول الأفريقية فى توفير الخدمات الصحية والدوائية للشعوب وفق خطط وبرامج تستند إلي محاور التنمية المستدامة للدولة المصرية واذ نعد سيادتكم على مواصلة كافة الجهود لتقديم الدعم الكامل والتعاون المثمر مع الأشقاء الافارقة ودول الجنوب”.
توفير الدواء
وأشار الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية أن التحالف خطوة هامة فى توسيع سبل التعاون وفتح قنوات جديدة مع الأشقاء الأفارقة لتعزيز التواصل وخلق مناخ جيد لبناء جسور واسعة تستهدف التحرك السريع لوضع برامج وخطط تمثل انفتاح يستند إلى مبادى الحوكمة الرشيدة فى توفير الدواء المصرى فى دول القارة الأفريقية وفق سياسات مبنية على توافق رؤى الأطراف مؤكد أن التحالف نافذة جديدة على أفريقيا تتميز بانتقالها للدول الافريقية وليس فقط دعوتها لمصر مؤكدا أن هناك مزيد من البرامج التى تهدف لتدفق الشراكات وخلق فرص ناجحة للاستثمار المبنى على تبادل التعاون المشترك الذى يجعل مصر مركزًا إقليميًا للتصدير وتوطين الصناعات الدوائية .
وأوضح الدكتور حازم خميس مدير عام مستشفى وادى النيل أن التحالف يمثل المشروع المحوري والمتكامل لتقديم كافة الخدمات الصحية المطلوبة والعمليات الجراحية للأفارقة الوافدين بالإضافة إلي ايفاد القوافل الطبية للدول الأفريقية الأكثر احتياجا فى اطار العمل التنموى فضلا عن نقل التجارب الصحية الناجحة للقطاع الصحى فى ظل التوسع فى المبادرات الرئاسية على أن تكون الدولة ومؤسساتها داعمين للتحالف لافتا إلي تقديم خدمات السياحة العلاجية مؤكدا أن التحالف وضع خطط تنفذية مبنية على احتياجات القارة الافريقية صحيا فى القطاعين العلاجى والدوائى.
الزمالة المصرية
ومن جانبه، قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان ومستشار الوزير، ستلعب الزمالة دورا محوريا فى تنمية العنصر البشرى الأفريقى نحو التدريب والتعليم الطبى المستمر حيث تتولى الزمالة المصرية عمليات التدريب والتعليم المهنى المستمر للفرق الطبية الأفريقية كما تقوم بتقديم برامج تدريبية وورش عمل في المجالات الصحية والطبية المختلفة وذلك لرفع كفاءتهم لتحسين مستوى الخدمة فى الدول استنادا للبرتوكولات العلاجية المتطورة كما ستكون الزمالة حلقة وصل بين كبرى الجامعات العالمية فى الحصول على مؤهلات علمية رفيعة المستوى وسيتم تصميم برامج تدريبية خصيصا للوافدين الأفارقة بمميزات تنافسية.
وفى ذات السياق، كشفت الدكتورة هبة يوسف المنسق التنفيذى للتحالف الصحى المصرى الأفريقى الطبي أن الدولة المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية كانت ومازالت تقدم أفكار مبتكرة وحلولا جادة لتعزيز الخدمات الصحية للمواطن المصرى وهو ما ثبت نجاحة فى المبادرة العالمية 100 مليون صحة.
وتابعت: “جاء الوقت لتعزيز الخدمات الطبية ودعم سبل التنمية الصحية ونقل التجارب الناجحة للاشقاء الأفارقة فى القطاع الطبى والانفتاح عليهم صحيا ودوائيا عبر مشروع يرتكز إلي أولويات ومحاور التنمية المستدامة حيث يسمح المشروع بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للاشقاء الافارقة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بميزات تنافسية ما يمكن الدولة من الدخول للاستثمار في السياحة العلاجية أحد أهم الفرص الهامة فى زيادة الدخل القومى.
وتابعت: “هناك فرص واعدة وخطط تنفيذية محددة نحو الدخول لافريقيا لأول مرة بمشروعات اقتصادية صحية جذابة للاستثمار”.
كما يتيح التعاون مع المراكز الطبية المنشئة في أفريقيا لتعظيم الفائدة منها مثل المركز الطبى في أوغندا وجامبيا مع إنشاء وادارة أكبر مشروع لتقديم خدمات التطبيب عن بعد فى أفريقيا على أن يشارك فية المستشفيات المصرية لاسيما القطاع الخاص بهدف تحسين الخدمات ورفع جودتها”.
وواصلت: “ندعم تمكين القطاع الطبى الخاص من المستشفيات والمعامل ومراكز الاشعة من تقديم خدمات طبية وعلاجية في الدول الافريقية وذلك بانتقال المعدات والأجهزة والمستلزمات لهم تسهيلا وتيسيرا لأداء الخدمة وذلك عبر الشراكات الاقتصادية بين الأطراف ذات الصلة مع تمكين الشركات المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية من الانفتاح على السوق الأفريقي بشكل كبير وذلك بهدف دفع عجلة الاستثمار في القطاع الطبى مع الشركاء الأفارقة”.
وقال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن التحالف سيكون داعم لتوجهات الدولة نحو مساندة الأشقاء الأفارقة فى تقديم الخدمات الصحية واطلاق القوافل الطبية عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المانحة التى تستهدف التعاون مع الدول الأفريقية بما لا يخل بخطط ونشاطات الجمعيات في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الخدمات الطبية محليا لافتا إلي أن الاتحاد العام لديه لجان تهتم بالعلاقات الخارجية وتقوية العلاقات عبر القوى الناعمة والدبلوماسية الطبية.
خدمات الرعاية الصحية
وأكد سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسى الأفريقي لدى مصر محمدو لابيرنج عمق العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر من ناحية وتربط مصر بالقارة من ناحية أخرى مشيدا بفكرة التحالف الصحي المصري الأفريقي مؤكدا أنه مشروع فريد من نوعه وله أهداف نبيلة وخدمية وتنموية سامية وهى تعزيز خدمات الرعاية الصحية مؤكدًا أنه داعم لهذا المشروع التنموى الذى يمثل كونه أداة جديدة للتواصل وتعميق التعاون والشراكات المبنية على التعاون المشترك لاسيما فى القطاع الصحى والدوائي.
وفى ذات السياق، كشفت الدكتورة هبة يوسف المنسق التنفيذى للتحالف الصحى المصرى الأفريقى الطبي أن الدولة المصرية بفضل توجيهات القيادة السياسية كانت ومازالت تقدم أفكار مبتكرة وحلولا جادة لتعزيز الخدمات الصحية للمواطن المصرى وهو ما ثبت نجاحة فى المبادرة العالمية 100 مليون صحة.
وتابعت: “جاء الوقت لتعزيز الخدمات الطبية ودعم سبل التنمية الصحية ونقل التجارب الناجحة للأشقاء الأفارقة فى القطاع الطبى والانفتاح عليهم صحيا ودوائيا عبر مشروع يرتكز إلي أولويات ومحاور التنمية المستدامة حيث يسمح المشروع بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للاشقاء الافارقة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة بميزات تنافسية ما يمكن الدولة من الدخول للاستثمار في السياحة العلاجية أحد أهم الفرص الهامة فى زيادة الدخل القومى وتابعت : هناك فرص واعدة وخطط تنفيذية محددة نحو الدخول لافريقيا لأول مرة بمشروعات اقتصادية صحية جذابة للاستثمار”.
كما يتيح التعاون مع المراكز الطبية المنشأة في أفريقيا تعظيم الفائدة منها مثل المركز الطبى في أوغندا وجامبيا مع إنشاء وإدارة أكبر مشروع لتقديم خدمات التطبيب عن بعد فى أفريقيا على أن تشارك فيه المستشفيات المصرية لاسيما القطاع الخاص بهدف تحسين الخدمات ورفع جودتها.
الشراكات الاقتصادية
وتابعت: “ندعم تمكين القطاع الطبى الخاص من المستشفيات والمعامل ومراكز الأشعة من تقديم خدمات طبية وعلاجية في الدول الأفريقية وذلك بانتقال المعدات والأجهزة والمستلزمات لهم تسهيلا وتيسيرا لأداء الخدمة وذلك عبر الشراكات الاقتصادية بين الأطراف ذات الصلة مع تمكين الشركات المنتجة للأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية من الانفتاح علي السوق الأفريقي بشكل كبير وذلك بهدف دفع عجلة الاستثمار في القطاع الطبى مع الشركاء الأفارقة”.
وقال الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن التحالف سيكون داعم لتوجهات الدولة نحو مساندة الأشقاء الأفارقة فى تقديم الخدمات الصحية وإطلاق القوافل الطبية عبر الجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المانحة التى تستهدف التعاون مع الدول الأفريقية بما لا يخل بخطط ونشاطات الجمعيات في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الخدمات الطبية محليا لافتا إلى أن الاتحاد العام لديه لجان تهتم بالعلاقات الخارجية وتقوية العلاقات عبر القوى الناعمة والدبلوماسية الطبية .