أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء 21 مايو، “مقتل 4 أطفال وجرح 26 في انفجار حافلة مدرسة تقلهم في منطقة خوزدار بإقليم بلوشستان”.
وحسب بيان العلاقات العامة للجيش الباكستاني، فإن “الهند هي المسؤولة عن الهجوم على الحافلة المدرسية بعد فشلها في الميدان، وذلك من خلال استخدامها وكلاء إرهابيين”، حسب وصف البيان.
ووصف البيان الهجوم بـ”الجبان والوحشي”، مؤكدا أن “استخدام الإرهاب كسياسة دولة هو مظهر من مظاهر الانحطاط الأخلاقي للقيادة السياسية الهندية وإنكار القيم الإنسانية الأساسية”.
وأضافت العلاقات العامة للجيش الباكستاني، أنه “سيتم تقديم المخططين والمنظمين والمهاجمين لهذا الهجوم إلى العدالة”، متابعة: “القوات الباكستانية، بدعم من الأمة بأكملها، عازمة على القضاء على الإرهاب الذي ترعاه الهند من كل جانب”.
يأتي ذلك، عقب انتهاء أسوأ مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ قرابة 3 عقود، بإعلان وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي.
وعادت العلاقات بين الهند وباكستان إلى التوتر مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل/ نيسان الماضي.