انتهاء مهام شرطة الأخلاق في إيران بأمر من النيابة والسلطة القضائية
الأخلاق في إيران بأمر من النيابة والسلطة القضائية AFPعلم إيران أفاد موقع “جماران” الإخباري التابع للتيار الإصلاحي في إيران يوم الاثنين،
بإنهاء مهام شرطة الأخلاق في البلاد…. مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد .. والان إلى التفاصيل .
علم إيران
أفاد موقع “جماران” الإخباري التابع للتيار الإصلاحي في إيران يوم الاثنين، بإنهاء مهام شرطة الأخلاق في البلاد.
وقال الموقع نقلا عن المتحدث باسم لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علي خانمحمدي:
“انتهت دوريات الأمن الأخلاقي والاجتماعي (شرطة الأخلاق) التي كانت تسير من قبل قيادة الأمن الداخلي”.
وأكد أيضا خان محمدي أن أمرا صدر من النيابة والسلطة القضائية في البلاد بشأن شرطة الأخلاق.
وبخصوص أيضا موضوع الحجاب، أكد المتحدث أنه مطلب شعبي وعام.
وصرح بأنه يجري حاليا اتخاذ قرارات بهذا الشأن، ليتم تطبيقها في إطار عصري مع استخدام التقنيات وفي أجواء تعاملية
وأيضا دوريات التوجيه (بالفارسية: گشت ارشاد) وتُعرف أيضًا باسمِ شرطة الأخلاق أو شرطة الآداب،
هي قوّة تأسّست في عام 2005 لإنفاذ القانون بجمهورية إيران الإسلامية من خلال اعتقال المخالِفين لقانون اللباس ».
وفي يوم 4 ديسمبر سنة 2022،
ذكرت وسائل إعلام عن وكالة أنباء “إيلنا” العمالية أن المدعي العام الإيراني قال إن شرطة الأخلاق أُلغيت. .
تُعدّ أيضا شرطة الأخلاق مسألة مثيرة للجدل في إيران
حيثُ يؤيدها بعض المسؤولون باعتبارها شرطة إسلامية تعملُ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
فيما يُعارض مهام شرطة الأخلاق آخرون على أساسِ أنّ الشرطة يجب أن تحترم حرية المواطنين وكرامتهم،
وأن تعملَ على تطبيق القانون بدلَ الشريعة.
انتُقدت شرطة الأخلاق من قِبل فئة من المواطنين الذين اعتبروها غير إسلاميّة ودخيلة على الدين،
فيما يُحاول آخرون الدفاع عنها بالقول أن الأهم في دوريات التوجيه هي الفكرة القائمة على الاتزام المتبادل بدلَ الالتزام من جانبٍ واحد.
لدى دوريات التوجيه سجّل سيء نوعًا ما في إيران خاصّة عندما يتعلّق الأمر بالنساء
حيثُ قامت بمضايقتهنّ في عدّة مناسبات بسبب اللباس أو الحِجاب؛ بل إنّ شرطة الأخلاق
قد رفضت مساعدة سيّدة إيرانية كانت قد تعرضت للضرب في نيسان/أبريل من عام 2018.