جريدة مصر اليوم

الهجرة تتلقى استغاثة 30 مصرياً متواجدين بالقدس لإتمام الشعائر الدينية

 

الشعائر الدينية
الشعائر الدينية

تلقت وزارة الهجرة استغاثات من نحو 30 مصرياً يحملون الجنسية الكندية، موجودين في الأراضي المقدسة لإتمام الشعائر الدينية لمساعدتهم في الخروج عقب اندلاع الأحداث.

يأتي ذلك استمرارًا لجهود وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحرصها على سلامة المصريين حتى في أوقات النزاع،

وفي إطار تطورات الأحداث الأخيرة في غزة وتل أبيب.

وعلى الفور أيضا، تواصلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع السفير خالد عزمي السفير المصري في تل أبيب،

والذي بدوره أيضا أكد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لخروجهم سالمين، وتم تعديل موعد مغادرتهم.

وعلى صعيد آخر، اطمأنت السفيرة سها جندي على أحوال المصريين الموجودين في قطاع غزة بعد التواصل مع السفير إيهاب سليمان السفير المصري في فلسطين،

مؤكدًا على أن المصريين بالقطاع جميعهم بخير، معرباً عن أمله أن يعم السلام أرجاء القطاع؛ حقناً للدماء وتأميناً لوصول المساعدات

الهجرة

إن الهجرة ظاهرة حديثة. ويرجع السبب في ظهورها إلى الحاجة إلى قيام اقتصاد رأسمالي عالمي شديد التكامل يجعل الناس يرتحلون باستمرار

من أجل أيضا العمل أو تأهيل القوى العاملة من خلال الدراسة،

ولاسيما الدراسات العليا المتقدمة والمتخصصة أو اللجوء السياسي عبر الحدود الذي يعتقد البعض أنه يرجع لنظام عفا عليه الزمن داخل الدولة.

والمهاجرون هم الأشخاص الذين حصلوا على وضع قانوني يتميز – على الأقل – بشكل من أشكال تصريح الإقامة الذي ينظم شروط

عملهم (see also expatriates). ويسعى بعض – ولكن ليس كل – العمال الأجانب والمغتربين إلى الحصول على جنسية البلد التي يعملون بها وبعضهم يحصل عليها.

ويختلف المهاجرون عن القوى العاملة التي ليس لديها الأوراق اللازمة في أن تلك القوى العاملة ليس وضعها قانوني في البلد التي تعمل به.

ومن الممكن أن يكون هناك أسباب كثيرة ومعقدة لانعدام الوضع القانوني للإقامة في بلد ما، مثل عدم رغبة أصحاب العمل في

هذا الشخص ورفض الدولة منح تصاريح الإقامة لفئات معينة من العمال الأجانب والعنصرية المؤسسية…إلخ.

ولا يعد كل العمال الذين ليس معهم الأوراق اللازمة، على وجه الدقة، مهاجرين غير شرعيين. ونظرًا للتاريخ المعقد والطويل للهجرات العالمية

Exit mobile version