الرئيس السيسي يناقش العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة مع ولي العهد السعودي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن سمو الأمير محمد بن سلمان رحب بزيارة الرئيس إلى الرياض،
مؤكداً اعتزاز السعودية بمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد،
وحرص السعودية على دعم أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، مع الإشادة بالجهود المصرية المساهمة في إنجاح القمة العربية الصينية الأولى.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية اللقاء مع ولي العهد السعودي،
لاسيما في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد العديد من التطورات المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي،
ومعرباً عن الاعتزاز والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للسعودية وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين،
العلاقات الثنائية
مع التأكيد على أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى،
بما يعكس التزام البلدين بتعميق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بينهما،
ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري،
وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة،
فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (19 نوفمبر 1954)، هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية،
كان مدير المخابرات الحربية عام 2010م، ثم ترقي لمنصب وزير الدفاع خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي في 12 أغسطس 2012م،
انتُخب سنة 2014 لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014،
ذلك بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013 (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير) بعد سنة من توليه مقاليد الحكم عقب مظاهرات طالبت برحيله،
وأعلن عن إجراءات صاحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق، عارضها مؤيدو الرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها -ومعهم جزء من المُجتمع الدولي والعربي- انقلاباً عسكرياً
بينما أيدها المتظاهرون والمعارضون للرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها ثورة وتأييداً لمطالب شعبية.