جريدة مصر اليوم

الحلقه الثانيه رساله لفخامه رئس الجمهوريه لإنقاذ أموال هيئه التأمين الصحي

كتب
مجدي سالم


أوجه رسالتي للفخامه رئيس الجمهوريه ورئيس هيئه التأمين الصحي لفتح ملف عربه الاسعاف
من داخل ارض الحدث بالتامين الصحي من محافظه البحيره أوجه رساله لفخامه رئيس الجمهوريه ورئيس هيئه التأمين الصحي انقذوا أموال التأمين الصحي المهدره والمنهوبه بفعل فاعل وما سوف اتكلم عنه اليوم مهزله من العيار الثقيل بما تحمله هذه الكلمه من معني
الموضوع
بداء قصه عربه الاسعاف العجيبه هي سياره اسعاف فولكس ماتور المانى ثمنها مليون جنيها مجهزه موديل 2011 م بعد عامين يتم تغير الماتور لها فى عام 2013 بدون ان تجري للفاتورة اى عمره
وليست لهذه الحد تقف المهزله لا تكمل ويتم ارتجاع الماتور ولا يتم تثمينه بالكامل ويتم تمنيه بمبلغ 20 جنيها فقط اي أقل من ثمن علبه سجاير وارخص من ثمن علبه تونا وقد تكلمت عن هذا الحديث القناة الخامسة اسكندريه وبعد افتتاح الامر وخروج الرائحه وعمل


مذكرة لهذه الكارثه فى عام2015 و بعد مرور ثلاث سنوات وبدون سابق إنذار يتم رجوع المتور من اين او منين لا نعلم ولا كان فين لا احد يعلم المهم ومن هنا وبعد افضاح امر الخبير الاكتوارى بدات حرب النيابة و العلاقات العامه النيابيه للخبير الاكتوارى بكل جبروت ضد كل من يتحدث فى هذا الامر لدرجة ان بعض وكلاء النيابة تصدر قرارات الجزاء قبل نهاية التحقيق بناء على طلب الخبير الاكتوارى مستغلا علاقته بهم ولدي الجريده ورئيس قلم تحقيقات الجريده نسخ من القضايا و المستندات و التى سلمت للجهات المعنيه دون رد والغريب والعجيب ان هذا الماتور الغريب والعجيب في الظهور والاختفاء ان هذا الماتورلم يدخل المخازن و لم يظهر فى الجرد اعوام 2013 و 2014 و 2015 وفى 2016 ودون تسجيله بالدفاتر وفجاءظهر الماتور ومن هنا يطرح السوال نفسه كيف دخل الماتور الفرع في وجود امن الفرع
وفي محاوله لإخفاء معالم الجريمه يتم عمل مذكره لتثمين الماتور طبقا لظهوره فى جرد 2016 ((زياده اثناء الجرد)) وفي قانون المخازن العجز يساوي الزياده وفي تلك الحالتين العجز أو الزياده هي جريمه يعاقب عليها القانون وهنا تتضح الصوره مما يثبت صحة ان الماتور خصم و كهن بدون وجه حق رغم ان لجنة التكهين عند العرض اوضحت ان الماتور لم يعرض طبقا للكشف المقدم من قسم المركبات ؟؟؟ ولم ينتهي هذا المر عند هذا الحد ولكن استكمالا لصلاح الخطاء بخطاب اكبر
تم تركيب لسياره الاسعاف ماتور سياره بيجو جر خلفى وتم تعديله الي اوايل الجر لها و تركيب مساعدين وكبالم و خلافه و بعد ذلك دمرت السياره من صاج و اوايل جر و عفشه و كسر مساعدين و صرف عليها ما يعادل 60 الف جنيها حتى الان بجانب ما تم صرفه بمعرفة الخبير الاكتواري لعدم فضح امرهم ونتيجه ما تم عمله من اختراعات فاشله للعربيه المسكين عربه الاسعاف كانت النتيجه ان كل التعديلات التى تم كسرت واصبخة مطلوب تركب ا مساعدين و كبالم و اوايل اخرى
ومن هنا يطرح السوال نفسه
اىن ادارة التفتيش المالى او القانوني و ادارة الفرع و الهيئه بفرع البحيرة من هذا الامر ب رغم ان السيارة اكثر من سنتيبن لم يتم اجراء اي اصلاحات
و السيارة معطله و مطلوب صيانه شامله لها رغم ان جميع سيارت مرافق الاسعاف بالدوله من عمر هذه السياره لم يحدث لها 1 % مما حدث بسيارت فرع البحيرة مستشفى مبرة كفر الدوار
ومن هنا اطالب

و الان لديكم المستندات برئاسة الهيئه و الذى يعلن الخبير الاكتوارى انه ليس له ذنب و ان رئاسة الهيئه هى من وافقة على التعديلات من جر امامى خلىفى الى جر خلفى و تعديل اوايل الجر
فمن هنا اطالب
فخامه السيد رئيس الجمهوريه بتشكيل لجان من قبل سيادته من الجهات المعنيه من كل من
١- لجنة اهدار المال العام التابعه لرئاسة الجمهوريه للتحقق من الحقيقه
٢-الهيئة الرقابة الادارية بالقاهرة
٣مباحث جمارك سيارت الاسعاف طبقا للاقرار المقدم و المرور لكم على سيارات الاسعاف المستورده و الذى ينص بعدم اتخاذ اى اجراء بهذه السيارت غير بالرجوع لكم اين انتم
٤ – مباحث الاموال العامه
٥- – رئيس الهيئه العامه للتامين
٦- – هيئه التفتيش القضائي
الصحى رغم علمه بكل الامور
وجميع المستندات الداله علي هذه الجريمه موجوده لدي الجريده ومحضر هذا الخبر
الاستاذ مجدي سالم رئيس قلم التحقيقات
للحديث باقيه في كشف ملفات الفساد

Exit mobile version