تستعد إسرائيل للرد في أعقاب إعلان حركة «حماس» استعدادها للتفاوض على تنفيذ وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المُحتجزين في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن استشهاد 35 فلسطينيا السبت، وفقا للدفاع المدني في القطاع.
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة «فرانس برس»: إنّه “لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة”.
غير أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع اليهودية، لاتخاذ قرار بشأن ردّه.
والجمعة، أعلنت حركة «حماس» أنها “جاهزة بكل جدية للدخول فورا” في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الجمعة إنّه “قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة” الأسبوع المقبل.
وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة «حماس» فأجاب “كثيرا”، مشيرا رغم ذلك إلى أن “الأمر يتغير بين يوم وآخر”.
وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب “هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة”.