نبيل أبوالياسين
أعتقد إنه ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها في هذا الموضوع فتحدثنا عنه كثير وتحدث عنه الكثير “لـ” ثلاثون عاماً، ومازال الفشل يتصدر المشهد حتى الآن إتفاقية «أوسلو» والحصاد صفر! فهل أحد أسباب الفشل هو أنها لم توقف التوسع الإستيطاني الإسرائيلي؟ أم أسباب أخرى متعمدة من الجانب الإسرائيلي أدت إلى الفشل؟، وهل الوساطة الأمريكية كانت تتعمد التجاهل أم كانت تقوم بالإشراف على الفشل؟، ففي عام 1993 تم التوقيع على إتفاقية «أوسلو» المزعومة وسط تهليل دولي واسع النطاق آنذاك، وبعد مرور ثلاثين عاماً، لا يزال الوعد بالسلام الإسرائيلي الفلسطيني بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، وكان المستوطنون حينها يشكلون 2% فقط من سكان إسرائيل، و3% فقط من سكانها اليهود، أما اليوم فقد أصبحت هذه الأرقام 5% و7%!.
إنها واحدة من أكثر المشاهد شهرة في القرن العشرين، في يوم مشمس خارج البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس”بيل كلينتون” مفتوح الذراعين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي “إسحاق رابين” والرئيس الفلسطيني “ياسر عرفات”الثنائي الأخير ممثلا حركتين تشكلان بحكم تعريفهما تهديدات وجودية للآخر، وأمسك براحتيهما للمرة الأولى، وحدثت المصافحة التي هزت العالم في 13 سبتمبر من عام 1993،وجاءت في أعقاب أشهر من المفاوضات المعقدة والسرية بين الطرفين في العاصمة النرويجية “أوسلو”وكان إعلان المبادئ الذي جاء في ذلك اليوم في البيت الأبيض هو الأول من سلسلة من الإتفاقيات المؤقتة التي تم التوصل إليها خلال التسعينيات، والتي كانت تهدف إلى بناء التعاون بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها آنذاك “ياسر عرفات”.
وكانت تهدف إتفاقيات “أوسلو” إلى إيجاد حل الدولتين من خلال منح الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن الفلسطينيين رفضوا العروض، وأوقفوا المفاوضات،
وأدى تنفيذ إتفاقات “أوسلو” إلى تغييرات كبيرة، مثل إنسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغالباً ما يتم التغاضي عن هذا التغيير عند تقييم التأثير الإجمالي للإتفاقات،
وبدلاً من العمل من أجل السلام، قام الرئيس “ياسر عرفات” بتأسيس سلطة فلسطينية غير متوافقة مع غالبية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدىّ إلى فرض المصاعب اليومية، والعقوبات على الفلسطينيين،، إلى جانب الصراع المستمر، وعدم إحراز تقدم إلى إنخفاض كبير في دعم حل الدولتين بشكل عام.
ولم يكن من المفترض أن يعيشوا حتى مرحلة المراهقة السياسية، ناهيك عن مرحلة البلوغ، وكان من المفترض أن تتلاشى إتفاقيات “أوسلو”إتفاقية السلام التي وقعتها إسرائيل والفلسطينيون في عام 1993، وبعد خمس سنوات، سيستقر كلاهما في دول ذات سيادة داخل حدود ثابتة، وسوف تصبح الصفقة المؤقتة عفا عليها الزمن، ولكن خمس سنوات جاءت وذهبت، ثم خمس سنوات أخرى، وخمس مرات أخرى، وأصبحت الفترة المؤقتة دائمة، وفي الثالث عشر من سبتمبر من هذا العام تحل ذكرى هذه الإتفاقية المزعومة، وتبلغ الإتفاقية عامها الثلاثين، وتمثلت إنجازاتها الدائمة في إنشاء حكومة فلسطينية محدودة فاشلة من وجهة نظر معظم الفلسطينيين، وتحقيق قدر من الإعتراف المتبادل بين الجانبين، ووعود السلام لم تتحقق حتى يومنا هذا !.
ولم تشفع حالة الرفض الشعبي الفلسطيني والعربي لتوقيع إتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية، والإحتلال الإسرائيلي منذ ثلاثين عاماً، من وضعٍ حدٍ له، وهو الإتفاق الذي تسبب في إدخال القضية الفلسطينية في أزمة وطنية، وللأسف السلطة الفلسطينية لا تستطيع، أو إن صح التعبير لا تريد أن تتحلل من إتفاقية “أوسلو”التي كبّلت نفسها بها، رغم إستمرار الفشل الذي يلاحقها منذ ثلاثون عاماً، وأكدنا مراراً وتكراراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا تصلح في في أي وساطة سلام بين إسرائيل وفلسطين، ولا تصلح بأي شكل من الأشكال بالتدخل كوسيط في القضية الفلسطينية لأنها تدعم الإحتلال الإسرائيلي دعم مطلق، وتتحيز له بشكل دائم ومستمر فيكف تكون وسيط سلام؟.
وأشير: في مقالي إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي أحد أبرز مخرجات إتفاق “أوسلو”، وأن قيادة السلطة الفلسطينية ملتزمة تماماً بما نص عليه إتفاق “أوسلو” المزعوم فيما يتعلق بدورها في حماية وتوفير الأمن للإحتلال، رغم الجرائم التي يرتكبها الإسرائيليون صباحاً ومساءً
ونرىّ أنّ سلطات الإحتلال الإسرائيلي معنية ببقاء السلطة الفلسطينية، وتقديم الدعم لها من أجل خدمتها ومنع إنهيارها، وأن سلطة الرئيس”محمود عباس” تستمد قوتها من الإحتلال نفسه، وأصبحت تستقوي به لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق المقاومة، والشعب الفلسطيني هذا ما نراهُ نحن ويراه الكثير من المراقبين والمعنيين بهذا الشأن.
كما أشير: في مقالي إلى أنه من خلال مسار “أوسلو” المزعومة، إعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق الإحتلال في الوجود الشرعي القانوني والرسمي، والمؤسف أنها إعترفت أيضاً من خلال الإتفاق برسائل الضمانات المتبادلة بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل “ياسر عرفات” ورئيس وزراء حكومة الإحتلال الأسبق”إسحاق رابين”، بحق إسرائيل في الوجود، وتعهدت بحماية أمن الإحتلال وملاحقة وإعتقال وتسليم كل من يهدد إستقرارها!!.
وكانت”أوسلو”غطاء سياسي وأمني للإحتلال لثلاثين عاماً
وأن هذه الإتفاقية المزعومه فتحت الباب واسعاً للإستيطان ووفرت البيئة الأمنية، والسياسية والإقتصادية المواتية لنموه ليبلغ عدد المستوطنين “726” ألفاً موزعين على 176 مستوطنة، و”186″ بؤرة إستيطانية مسيطرين بذلك على 40 بالمئة من مساحة الضفة الغربية بعد أن كان تعدادهم 150 ألف مستوطن، يقطنون 144 مستوطنة قبل إتفاق “أوسلو” والتوقيع عليها في عام 1993، وهذا الإتفاق المشين، رغم أنه مات، إلا أنه مازال حياً ومستمراً بتوفيره الغطاء السياسي والأمني للإحتلال الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني على الأرض بشكل واقعي، من خلال الإختراقات الإسرائيلية التطبيعية التي تتجاهل حل الدولتين، والحقوق الفلسطينية، والعربية في فلسطين في نفس الوقت.
وألفت: في مقالي إلى أنه لا تزال إتفاقية”أوسلو” المرجعية التي يتم من خلالها قمع الشعب الفلسطيني تحت بند التنسيق الأمني والحل السلمي !، فالإتفاق الذي مات منذ “30” عاماً مازال يتحرك من خلال مشروع الجنرال الأمريكي”كيث دايتون” الأمني في العام 2007 بملاحقة المقاومين، وقمع الفلسطينيين والتضييق على حراكهم المشروع ضد الإحتلال، والسيطرة العسكرية على الضفة، وأن اتفاق المشين”أوسلو” سمح للإحتلال بإحكام سيطرته العسكرية على مناطق الضفة الغربية بأكملها، وربط الإقتصاد الفلسطيني بالإقتصاد الإسرائيلي، وأحكم سيطرة الأحتلال على الإستيراد والتصدير والجمارك والعمالة وتنقل المواطنين أيضاً.
لافتاً؛ في مقالي إلى أن الشعب الفلسطيني من خلال وعيه وفطنتةُ وحكمتهُ وجهاده ومقاومته الحكيمة والرشيدة، وتضحياتهُ المستمرة، ما زال يرفض الإحتلال ويتمسك بالتحرير الكامل والعودة الشاملة، ولا تزال أجيال المقاومة التي ولدت بعد إتفاقية”أوسلو” المزعومة تدمر بنيان الإحتلال بينما الإحتلال يعاني أزمات وجودية، والسلطة الفلسطينية التي تنتقم من الشعب الفلسطيني بدلاً من أن تساندة وتؤاذره تعاني أزمات أكبر وأكبر رغم أن السلطة الفلسطينية تعلم جيداً كما يعلم العالم بأسرة بأن
إتفاقية”أوسلو” الفاشلة صمتت وغضت البصر عن الواقع الإستيطاني في الضفة الغربية، وسمحت بتأجيل التفاوض عليه للمرحلة النهائية، وإستوعبت السلطة الفلسطينية هذا التغول الإستيطاني في الضفة الغربية.
كما ألفت؛ في مقالي إلى أنه بعد إتفاق “أوسلو” إرتفع عدد الدول التي تعترف بالإحتلال الإسرائيلي من “110” إلى “166”وإرتفعت نسبة الدول التي تعترف بالكيان الصهيوني المجرم والمحتل في الأمم المتحدة من 60% إلى 88%،
وتعتبر إتفاقية “أوسلو” التي هلل لها الجميع والتي تم توقيعها في واشنطن في 13 سبتمبر من عام 1993، أول إتفاقية رسمية مباشرة بين دولة الإحتلال المغتصبة للأرضي الفلسطينية ممثلة بوزير خارجيتها حينها”شمعون بيريز”، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية آنذاك”ياسر عرفات”، وعلى الرغم من مرور ثلاثين عاماً من كارثة إتفاقية “أوسلو”، التي جلبتها الولايات المتحدة فإن هذا الإتفاقية، وكل مراحلها فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، أو وقف المقاومة أو منع الإنتفاضة.
وأختم مقالي الصحفي حيثُ أقول: إن ما أُطلق عليها أسم إتفاقية” أوسلو” التي أصبحت فيما بعد بصيغة الجمع بعد الإتفاقيات اللاحقة نص على إنشاء السلطة الفلسطينية، من بين أمور أخرىّ، وكان الإعتقاد السائد أن هذه الهيئة السياسية من شأنها أن تمكن من توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة في حين يتم تسوية قضايا الوضع النهائي، وإن مفهوم “حل الدولتين” ليكون دولتين إسرائيلية وفلسطينية منفصلتين وذات سيادة تعيشان جنباً إلى جنب، لم يكن منصوصاً عليه صراحةً قبل 30 عاماً، لكن إتفاقيات “أوسلو” أصبحت المنطق الدافع له ووضعت خارطة طريق لحل وسلام دائم، وفي ذلك الوقت، بدا هذا الإنجاز الدبلوماسي بمثابة لحظة تاريخية بعد سنوات من الصراع وإراقة الدماء في الأراضي المقدسة ولكن فشلت فشلاً ذريعاً.
وبعد ثلاثة عقود من الزمن، فإن إستحضار “أوسلو” في سياق الشرق الأوسط يستحضر شعوراً بالهزيمة، ويبدو أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أصبح الآن أقل إحتمالاً مما كان عليه في عام 1993، وفي إنتهاك للقانون الدولي، توسعت المستوطنات الإسرائيلية في معظم أنحاء الضفة الغربية، فقسمت الأراضي الفلسطينية مع الحفاظ على طرق، وسلطات قضائية جديدة للمستوطنين اليهود، ويتم تحويل طبقات المياه الجوفية تحت الأرض إلى المستوطنات، مما يفرض نقصاً مزمناً في المياه على الفلسطينيين، وأصبحت القدس الشرقية، العاصمة المفترضة للدولة الفلسطينية المستقبلية، موطناً لأكثر من 200 ألف مستوطن يهودي، ويواجه العديد من السكان الفلسطينيين هناك حملة ضمنية لإجلائهم من الأحياء التي عاشوا فيها لأجيال.
ولا يُظهر الحكم العسكري الإسرائيلي الراسخ لملايين الفلسطينيين أي علامة تذكر على التراجع ، وقد دفع منظمات حقوق الإنسان الرائدة في العالم في السنوات الأخيرة إلى التأكيد على أن ظروف الفصل العنصري هي السائدة في الضفة الغربية المحتلة،
في الوقت التي أصبحت فيه السلطة الفلسطينية ضعيفة وغير شعبية على نحو متزايد، وبعيداً عن كونها هيئة مؤقتة تحركها روح الحركة الوطنية الفلسطينية، فهي مؤسسة متصلبة يمزقها الفساد، ويتولى زعيمها”محمود عباس” خليفة “ياسر عرفات” رئاسة لخدمة الإحتلال على حساب خنق المجتمع المدني، ومحاولة إضعاف المقاومة، فضلاًعن؛ أنه يتهرب مراراً وتكراراً من الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
وأؤكد: في مقالي هذا أن الإحتلال الإسرائيلي كسب مما بشرت به إتفاقيات “أوسلو” أكثر مما كسبه الفلسطينيون، وقد عجلت هذه الإتفاقيات بتدفق الإستثمارات الأجنبية إلى إسرائيل، مما ساعد على إطلاق الطفرة التكنولوجية التي دفعت نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل إلى أعلى من نظيره في معظم الدول الأوروبية وفي الوقت نفسه، وفي ظل وهم عملية السلام الراسخة، عززت إسرائيل سيطرتها الفعلية على الأراضي الفلسطينية، ولقد أعطت إتفاقيات “أوسلو”حسب وصفنا المتواضع بـ “الخيال” والوهم المشترك بأن إحتلال إسرائيل للضفة الغربية كان مؤقتاً فقط،
وقد تبنّت الإدارات الأميركية المتعاقبة هذا الوهم، فأعطت الأولوية لمصالح إسرائيل الأمنية في حين ساعدت في إبقاء “محمود عباس” الذي لا يحظىّ بشعبية كبيرة، والذي يعتبره بعض الفلسطينيين خادماً للإحتلال.
وهذا ما أكده “نتنياهو” بشكل واضح لزملائه في إجتماع لمجلس الوزراء هذا الصيف أن إسرائيل بحاجة إلى التعاون مع السلطة الفلسطينية، ولكنها تحتاج أيضاً إلى سحق التطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة، وهو سبب وجود السلطة الفلسطينية المفترض حتى الآن، وهكذا يستمر وهم أوسلو في الظهور، بدعم من المجتمع الدولي، ولكن نقطة التحول قد تكون قاب قوسين أو أدنى، وبعد مرور ثلاثين عاماً، من من الوهم المزعوم أن تستمر تمثيلية “أوسلو” لفترة أطول وخاصةً بعد أن أستولى المتعصبون المروعون على السلطة “حكومة اليمين المتطرف” في إسرائيل ويضاعفون جهودهم لتهويد كل ركن من أركان فلسطين التاريخية، ولكن ربما قد يكون الفصل العنصري لا يمكن أن يكون البديل لحل الدولتين، وبالتأكيد ليس على المدىّ الطويل.
اخر الأخبار
- متحدث الكهرباء: لا تخفيف أحمال في الصيف
- محافظ جنوب سيناء يشيد ببرامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
- حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل بأمانات التعليم ” التعليم العالي – التعليم العام – التعليم الفني”
- وزير الخارجية يسلم نظيره المغربي رسالة خطية من الرئيس السيسي لملك المغرب
- فيديو | مندوب فلسطين ينهار بالبكاء في مجلس الأمن
- وزير التعليم: استحدثنا 98 ألف فصل إضافي للعام الدراسي الحالي
- ترامب يحذر نتنياهو من أي إجراء ضد إيران ويؤكد: أبلغته أننا قريبون من التوصل إلى حل
- درع الدوري في استاد القاهرة.. وبيراميدز يحتفل في «قناة السويس»
- الأهلي وبيراميدز لدوري أبطال أفريقيا.. الزمالك والمصري إلى الكونفدرالية
- المارد الأحمر يكتسح ويتوج.. الأهلي بطل الدوري بخماسية في شباك فاركو
- مندوب فلسطين ينهار بالبكاء في مجلس الأمن
- وزير البترول: الغاز القبرصي يصل مصر في 2027
- «مشروعات البنية التحتية.. ومناخ الاستثمار»| أبرز تصريحات مدبولي بالمؤتمر الصحفي
- مدبولي: لا بيع أو تنازل عن ممتلكات هيئة الأوقاف
- ترامب يحذر نتنياهو من أي إجراء ضد إيران ويؤكد: أبلغته أننا قريبون من التوصل إلى حل
- ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
- نتنياهو يؤكد مقتل محمد السنوار
- خسائر ضخمة لليمن.. 130 مليون دولار سعر 4 طائرات دمرتها إسرائيل
- الحج السياحي 2025.. طفرة ملحوظة في مستوى الخدمات المقدمة داخل مخيمات للحجاج
- الحكومة توافق على 11 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي
- تُباع بالدولار فقط.. «الوزراء»: تخصيص أراضٍ لـ27 مشروعاً استثمارياً في 11 مدينة
- صدور حكم نهائي بشأن الأراضي المتنازع عليها بجنوب سيناء
- وزيرالتعليم: نتعاون مع اليابان وكوريا لتحديث مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة
- قرار جديد من الزمالك بشأن التجديد لعبد الله السعيد
- التعليم: الوزير محمد عبد اللطيف لا يملك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
- منافسة بين 3 أندية| من يحسم بطاقة التأهل الثانية لـ «الكونفدرالية» ؟
- مشيرة إسماعيل: مش قابلة إعتذار آية سماحة
- سيناريوهات تتويج الأهلي بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة الـ 45 في تاريخه
- «السعودية».. تكليف 300 من العلماء والـدعاة لتقديم الفتاوى لحجاج الداخل
- الزمالك يعاقب مصطفى شلبي.. تعرف على السبب
- 15 شهيدًا وسط تصاعد استهداف مراكز توزيع المساعدات في غزة
- محافظ البنك المركزي يترأس وفد مصر في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي
- طبيب نوال الدجوي: لا تتابع السوشيال ميديا.. ولم تُبلغ بوفاة حفيدها
- واقعة وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي تعود من جديد بحكم قضائي
- استعداداً لعيد الأضحي.. التموين: 21 شادراً بمختلف المحافظات
- أحمد موسى يطالب وزير المالية بتعيين المؤقتين في الصحف القومية
- الحج السياحي 2025.. وصول 53% من «ضيوف الرحمن» لمكة المكرمة
- برشلونة يعلن رسميا تجديد عقد لامين يامال
- تفاصيل خطة الحكومة لتوفير الوقود وتأمين التغذية الكهربائية خلال الصيف
- الإفتاء تكشف عن موعد «وقفة عرفات» وعيد الأضحى المبارك
- الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يولي فرسان الإرادة بالمحافظة اهتمامًا خاصًا
- محافظ المنيا يعتمد إعادة المخططات التفصيلية لمدن مغاغة وديرمواس وأبوقرقاص وفقًا لقانون البناء الموحد
- قلم مكسور من بعض الساعات المسروقة من الصحوة كتبت…
- ممدوح عباس يحمل رباعي الزمالك مسئولية الكأس.. ويرفض الابتزاز
- قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي إثر هجوم لحماس شمال غزة
- محامي أسرة الطفل المدعي عليه في واقعة نجل الفنانة زينة يكشف تفاصيل جديدة
- الأهلي يرفض مطالب رامي ربيعة المالية.. والمدافع يختار الدوري الإماراتي
- السويد تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على الأزمة الإنسانية في غزة
- «الزراعة» تعلن عن طفرة كبيرة في صادرات البطاطس المصرية خلال هذا الموسم
- بدء من يوليو المقبل .. البرلمان يقر العلاوة السنوية للموظفين
- المحكمة الرياضية الدولية ترفض طلب بيراميدز بتعليق لقب الدوري
- وزير الصحة يتابع حادث انقطاع التيار الكهربائي في مستشفى أم المصريين بالجيزة
- لحظة اعتقال منفذ حادثة دهس احتفالات ليفربول
- انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الثلاثاء
- تراجع كبير.. مفاجآت مستمرة في أسعار الذهب اليوم الاثنين 26 مايو
- نقيب معلمي ملوى يهنئ نقيب المعلمين خلف الزناتي بمناسبة البراءة من تهم الكسب غير المشروع
- اتهامات متبادلة.. صرف زينة ورجل أعمال من سراي النيابة بسبب مشاجرة
- تحذير مهم من الأرصاد بشأن الطقس وهذا موعد انخفاض درجات الحرارة
- وزير الاتصالات: نستهدف إنتاج أكثر من 9 ملايين هاتف محمول خلال 2025
- رئيس الوزراء يُوجه بحصر أملاك هيئة الأوقاف لطرحها على القطاع الخاص
- كان فرحان إن الكابوس هينتهي.. أول تعليق من شقيق الدجوي على خبر انتحاره
- الأهلي يستقبل السفيرة الأمريكية
- قطار الحرمين السريع ينفّذ 140 رحلة يوميًّا لنقل أكثر من مليوني حاج خلال موسم الحج
- وفاة محمد علي مصيلحي وزير التموين الأسبق عن عمر 76 عاماً
- شيرين عبد الوهاب أمام النيابة لسماع أقوالها في اتهامها بسب مدير حساباتها
- محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتنفيذ منظومة للتحول الرقمي بين جامعة المنصورة ومحافظة دمياط
- التموين: تسليم الكارت الموحد في صرف الدعم لـ 42 ألف مستفيد ببورسعيد
- بسبب سياسات ترامب.. هل تكتب الرسوم الجمركية نهاية الاستقرار الأمريكي؟
- السويد تستدعي السفير الإسرائيلي وتدعو لعقوبات أوروبية على تل أبيب
- براءة نقيب المعلمين من تهمة تلقي رشوة
- هل استقر الأهلي على شراء مصطفى العش.. زد يوضح
- محافظ المنيا: استمرار أعمال توريد القمح بشكل منتظم دون أي معوقات
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات الترتيبات لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
- إحباط ترويج 900 ألف قرص ترامادول بـ150 مليون جنيه في القاهرة
- الزمالك يقرر فسخ التعاقد مع ثنائي أجنبي بالفريق
- ترامب يُشعل حرب الجمارك مُجددًا بتهديدات مباشرة لآبل والاتحاد الأوروبي
- برافو..لشركة مصنع الورق الرهيف بسبيطلة..
- عقد الجلسة التشاورية لمناقشة نطاق دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع الهيدروجين الأخضر بجنوب سيناء
- صحة جنوب سيناء تتابع سير العمل بمكاتب الصحة
- ترامب يطلق خطة جديدة لتسريع بناء المفاعلات النووية في أمريكا.. تفاصيل
- لافتات تطالب بالتحقيق مع بعض أفراد عائلة الدجوي أمام المسجد
- رئيس بعثة الحجاج: خدماتنا لـ 80 ألف حاج مصري.. ونستعمل التكنولوجيا للتنظيم
- هل تفاوض الزمالك مع موكوينا لتدريب الفريق ..مصدر يوضح
- التموين تعلن حصاد أول شهر من تطبيق «رادار الأسعار»
- «هآرتس»: قدرة حماس لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
- محمد صلاح: كنت على أبواب الدوري السعودي.. وتجديد العقد تأخر لهذا السبب
- حضور فني لافت في العرض الخاص لـ «ريستارت» أبرزهم تامر حسني وأحمد سعد
- تقرير عبري: إسرائيل تتجه إلى انهيار متسارع.. سارة نتنياهو «كلمة السر»
- محافظة القاهرة: السيطرة على تسرب الغاز بمحطة وقود في رمسيس ولا إصابات
- استهداف مروحية بوتين.. هل حاولت أوكرانيا اغتيال القيصر؟
- فريق من النيابة يعاين موقع حادث حفيد نوال الدجوي
- محمد صلاح: هذا أفضل موسم لي مع ليفربول.. وفخور بتحطيم الأرقام القياسية
- تكثيف الجهود الأمنية لكشف ملابسات العثور على جثة حفيد نوال الدجوي
- وزارة النقل: القبض على لصوص كابلات مونوريل شرق النيل
- وزير الخارجية الإسباني: قطاع غزة تحول إلى مقبرة وندعو لمعاقبة إسرائيل
- «اتفاق نووي مؤقت» بين إيران والولايات المتحدة.. من هم الرابحون والخاسرون؟
- بعد واقعة تعنيف مواطن مصري في السعودية.. وزير العمل يكشف عن بشرى سارة
- محمد صلاح يسطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الدوري الإنجليزي
- قرعة كأس العرب 2025| تعرف على مجموعة منتخب مصر
- تفاصيل تعرض طائرة الرئيس الروسي بوتين لهجوم أوكراني
[simple-weather latitude="30.002517" longitude="31.275081" days="0" units="metric" api="97ebea62164644209d1f4a640bf09718
"]