بقلم يحي خليفه
ها أنا اليوم أقولها بملء صوتي لأناس لا أعرفهم، وأغتنم هذه الفرصة لأبعث برسالة تضامن في ظل تفشي ما أتفق على تسميته “جائحة كورونا“، لأوجه مناشدا بشكل مماثل إلى كافة شعوب الأرض، وأقول ومع إدراكي الكبير بحقيقية المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد البشر، أتمنى أن يكون هناك من يقرأ ويقدر ويفهم المعني الخفي ما بين سطوري، ورسالتي مفادها “أعزائي مواطني وشعوب الأرض”
نعم العالم في حالة غارة أصبح لا شيء يشغله سوي أخبار الوباء والموت والرعب من كثرة الحروب والنزاعات في كافة أرجاء الأرض. نعم لقد تم إطلاق “صافره الإنذار” ببدأ غاره وأصبح الناس مختبئين حتي إطلاق” صافره الأمان”.. نعم لقد بات الجميع عاجزون عن مواجهة كائن صغير لا يري إلإ بواسطة أدق الأجهزة الكاشفة وأصعبها، وكل يوم تكثر حوله نظرية المؤامرة التي ترجع كل ما يحدث إلى أن العالم يتعرض لبداية حرب بيولوجية ماسونية دجالة شيطانية قادمة.
ولكن الشيء المحزن أن كل هذا أصبح لا يهم غالبية الناس الذين أصبحوا لا يسيطر على تفكيرهم سوى انتظار إطلاق” صافرة الأمان “،أو حتي كيفية الهرب من الإصابة بالأمراض والطريق للنجاة من الموت الذي قد يصبح محتوما.
وفي المقابل هناك دول وحكومات لا يهمها السلام ولا الراحة ولا الأمان لشعوبها بقدر ما يهمها مصالحها الخاصة، والحقيقة إن مثل هذه الدول والحكومات هم أول من أطلقوا شرارة الحرب على الطبيعة والبشرية ليسيطروا على الحياة ويوقفوا دورة الزمن لصناعة عالم أخر يتوافق مع أهدافهم والدجالة الشيطانية.
وأظن أن السؤال الملح الآن إلى متى سوف تستمر هذه الغارة..؟! والإجابة من وجهة نظري للأسف الشديد الله وحده أعلم متى ستنتهى هذه الغارة.. فصافرات الإنذار الغامضة لا تزال تسمع في كل مكان لتنبيه الناس ببدء تفعيل قرارت وإجراءات تعد الأولي من نوعها معلنة عن عالم أخر قيد التشكيل في الأيام القليلة القادمة