كتب/الحسين عمر
سؤال يطرح نفسه فى أذمة المصير لقلب الوطن العربي “مصر” فى حرب المياة ،
هل هانت القوميه العربيه نذكركم بالتاريخ فى دور الأمة العربيه فى الحرب المصيريه ضد دول العالم اجمع الداعمة للكيان الصهيوني ،
نذكركم بأجزاء يسيرة لدور القومية العربية فى حرب العزة والكرامة ضد العدو الازلى الصهيونى المدعوم من الدول العظمى فى ذلك الوقت فالدور العظيم للآمة العربية لا تكفيه مجلدات ومجلدات ولكن التاريخ يسطرة بحروف من نور ،
بعد نكثة ١٩٦٧ رفض زعماء العرب الهزيمة مرددين بصوت واحد إننا لم نهزم بعد “الحرب مصيريه نكون أو لا نكون “
فقام الزعيم الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز بقطع البترول عن الدول الداعمة للكيان الصهيوني وتبرع بالدعم الكامل للجبهة العربية ،
كما قام الشيخ ذايد بن سلطان بقطع البترول أيضا قائلا هذه خطوة أولى فى التصعيد وتبرع بالملايين لدعم الجبهة بمستشفيات متنقلة ثم قال جملته المشهورة “إن الدم العربى ليس اغلى من النفط العربى “
ولا يمكن أن ننسى أو ينسى التاريخ الدور الجزائرى العظيم المساهم بالقوات والعتاد العسكرى والفيالق المدرعة على الجبهة المصرية الذين سببوا للمجنون عقدة تاريخيه سميت فى التاريخ العسكرى “بعقدة شارون” مع الجنود المصريون البواسل المرابطين على خط النار ،
قال الزعيم الراحل هوارى بومدين الذى درس فى الأزهر الشريف وقد كان عاشقا لتراب مصر الآبية وعاشقا للقومية العربية، “قائلا جملته الخالدة إن جزء من أمتنا العربيه يقع عليها عدوان وليس أمامنا الا خيارين اما النصر وأما الشهادة ” وفتح حساب بنكي بالدولار وضع فيه ١٠٠ مليون دولار للاتحاد السوفيتى لارسال الدبابات والاسلحة الزخائر إلى الجبهة المصرية بجانب إرسال الجنود والعتاد للجبهة ،
اما عن الدور العراقى فإن التاريخ يقف تعظيما للشهيد الراحل الزعيم الثائر القومى صدام حسين الذى ارسل سربين من طائرات الهوكر هنتر للوقوف بجانب اخوانهم فى معركة العزة والشرف والكرامة بجانب العتاد والدبابات ايضا وثلت جنودة دعما للجبهة السوريه ،
ولا يغفل التاريخ عن الدور الليبي تحت رئاسة الزعيم معمر القذافي رحمه الله الذى قام بإرسال سربين من طائرات الميراج ودعم الجبهة العربيه بالملايين ،
ولابد أن يذكرنا التاريخ بدور اليمن الشقيق فقد قام الأشقاء بتأمين ظهر الجنود بغلق باب المندب لمنع مرور السفن الصهيونيه من المضيق مما أمن ظهر جنود الجبهة أثناء عبور قناة السويس ،
ودور الكويت فلوحة الشرف للجنود الكويتين البواسل فى معركة السويس ما زالت موجوده شاهدة حتى الآن ،
والسؤال الان بعد كل ما ذكرناه هل فقدت القومية العربية وهو جزء يسير جدا مما يسطرة التاريخ هل هانت القومية العربيه فى معركة المصير لقلب الوطن العربى مصر سؤال يحتاج إلى جواب فعلى