صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 12 فبراير، بأن فشل حركة حماس في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين قبل يوم السبت المقبل سيؤدي إلى عواقب وخيمة، محذرًا من أن ذلك قد يشعل حربًا، مؤكدًا أن “الجحيم سيندلع” كما حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وفي حديثه لصحيفة “جيروزاليم بوست”، هدد كاتس قائلاً: “إذا توقفت حماس عن إطلاق سراح المحتجزين، فلن يكون هناك اتفاق، وستندلع حرب لا محالة”.
يأتي هذا التصريح بعد إعلان حماس، يوم الاثنين الماضي، عن تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المفترض الإفراج عنهم يوم السبت المقبل “إلى إشعار آخر”.
وأوضح كاتس أن أي حرب قادمة في غزة ستكون أكثر عنفًا ودموية مقارنة بالحروب السابقة، مؤكدًا أنها لن تنتهي إلا بهزيمة حركة حماس وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن كل اتفاق لوقف إطلاق النار كان يهدف بشكل أساسي إلى ضمان الإفراج عن المحتجزين في أسرع وقت ممكن، رغم الظروف القاسية في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت مستعدة لدفع ثمن كبير من أجل ذلك.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى الخطط التي وضعها الرئيس الأمريكي ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تضمنت إعادة توطين الفلسطينيين في المنطقة وتحويلها إلى “ريفيرا”، موضحًا أن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس قد يحقق جزءًا من رؤية ترامب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد عقد اجتماعًا في مقر قيادة مديرية العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي، برفقة اللواء عوديد باسيوك، رئيس مديرية العمليات، والعميد يسرائيل شومير، رئيس قسم العمليات، لمناقشة استعدادات الجيش الإسرائيلي في حال استئناف العمليات العسكرية في غزة.