كتب – علاء حمدي
وصفت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي ، السيدة نجلاء المنقوش ، زيارة المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ، السيد ” جوزيف بوريل ” إلى ليبيا ، بالزياره المهمة وأنها جاءت لدعم حكومة الوحدة الوطنية ، ودعم ليبيا ، في هذا التوقيت المهم .
وقالت السيدة الوزيرة في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته ، بمقر رئاسة الوزراء ، ظهر اليوم الأربعاء ، الموافق 08 سبتمبر 2021 مع السيد ” جوزيف بوريل ” اتفقنا في هذا الاجتماع على عدة نقاط مهمة ، أولها دعم مبادرة استقرار ليبيا ، ودعم العملية الانتخابية في ليبيا ، وتقديم التقنية اللازمة لإدارة الحدود الجنوبية لليبيا ، وكذلك تدريب الكوادر الليبية ، لحراسة وتأمين الحدود ” .
و أكدت أن زيارة نائب رئيس الاتحاد الأوروبي ، تهدف الى بحث التعاون في الكثير من الملفات الأمنية ، والاقتصادية المهمة ، مشيرة إلى أهمية أن يكون للإتحاد الأوروبي ، دور أعمق ، واكثر تعاون مع ليبيا لاعتبارات تاريخية وجغرافية ،
ولما وصفته أيضا ، بالدور الحيوي الاستراتيجي ، الذي لعبه الإتحاد الأوروبي ، كمؤسسة محايدة ، تملك القدرات ، ولها دور كبير جدا في دعم عملية الإستقرار في ليبيا .
وعبرت السيدة الوزيرة ، عن ترحيبها بهذه الزيارة ، وعن أملها في أن تكون خطوة إضافية ، لتعزيز سبل التعاون ، وفي المجالات كافة ، وأعربت عن شكرها وتقديرها ، للدور الفعال للإتحاد الأوروبي في دعم عملية الإستقرار في ليبيا .
ومن جهته أشاد المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي ، السيد ” جوزيف بوريل ” بالتقدم الهام الذي تم إحرازه في ليبيا خلال العام الماضي، والذي تم خلاله وقف إطلاق النار ، وتوحيد المؤسسات السياسية ، ووضع خارطة طريق لانتخابات ديسمبر.
وأكد على إلتزام الاتحاد الأوروبي الراسخ ، بمواصلة دعم السلطات الليبية ، في جهودها للموافقة على التشريعات اللازمة والاستعدادات الملموسة، للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر القادم .
وشدد الممثل الأعلى على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد .
كما جدد دعم الإتحاد الأوروبي ، المستمر للمساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار ، وانسحاب المرتزقة ، والقوات الأجنبية ، ومساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن، من خلال بعثة الإتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) في طرابلس .
كما تطرق الممثل الأعلى إلى سبل زيادة التعاون مع عملية إيريني (Irini)، لمواصلة مراقبة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا .
وجدد التأكيد خلال المؤتمر الصحفي على دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي للسلطات المعنية في ليبيا ، لاسيما من خلال مشاركة خبرات الاتحاد الأوروبي الكبيرة في دعم الشركاء ، في إعادة بناء هياكل الدولة ، والمساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة .