كتبت ـ شريفة محفوظ
مع بداية عام جديد 2025 ومع وداع عام ٢٠٢٤ ميلادية ، نتحدث عن نموذج مشرف من أفضل الشخصيات من علماء الأزهر بجنوب سيناء وبصمة إعزاز وتقدير ونظرة إعجاب علي ذلكم الرجل الذي ضرب لمحبيه ومريديه أروع الأمثله في إتقانه لدور الإمام المتميز والقائد النشط والداعية المخلص والفقيه المجتهد و صاحب فكر وسطي سمح إنه فضيلة الشيخ محمد مصطفي عبدالرازق مفتش منطقة أوقاف أبوزنيمة.
والحديث عن فضيلته كقيمة علمية وقامة دعوية لها ثقلها الخلقي والإنساني والعملي والعلمي والمجتمعي والإنساني بين أطياف المجتمع المحلي والشعبي بأبوزنيمة بصفة خاصة وبين أبناء محراب دعوته بصفة عامة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل علي مدى أهمّيّة هؤلاء الدعاة والعلماء الذين هم مصابيح الهدي في وقت طغت فيه الماديات علي المعنويات فأنستها ذكر الله تعالى فهييء الله تعالى هولاء الدعاء ليكونوا مصابيح تهدي الحياري في طريقهم إلي الله تعالي .
وخلاصة القول أقول
إن تراثنا العربي الإسلامي قد حفل بمآثر جليلة للعلماء أمثال ضيفنا الكريم فكانوا نجوماً وضاءة يهتدي بهم، كيف لا وهم نتاج التربية الإسلامية المنبعثة عن مصدري الإسلام الأساسيين: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهما روح التربية الإسلامية والمنبع الذي تستمد منه فلسفتها، واتجاهاتها التربوية العامة في تكوين الإنسان الفرد الصالح، والمجتمع الصالح، والدولة الصالحة المصلحة .