أكد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات اليوم الاثنين 9 ديسمبر، أن هضبة الجولان ستظل جزءًا من إسرائيل، مؤكدًا أن السيطرة عليها تضمن أمن الدولة العبرية.
وقال نتنياهو إن “السيطرة على الجولان تضمن لنا الأمن”، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حماية مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل.
وأضاف نتنياهو خلال كلمته، أن عملية اغتيال قائد حزب الله، حسن نصر الله، كانت نقطة تحول هامة في المنطقة، مؤكدًا أنه قد أمر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا.
وأوضح أن إسرائيل ستواصل العمل على إعادة المحتجزين في غزة، في خطوة تكشف عن استمرار التصعيد العسكري والأمني في المنطقة.
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تشهد فيه سوريا تطورات كبيرة، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي للاستفادة من حالة عدم الاستقرار في سوريا لتعزيز وجوده العسكري في منطقة مرتفعات الجولان.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن جيش الاحتلال دخل المنطقة العازلة في الجولان صباح اليوم التالي لسقوط نظام بشار الأسد، وقام بتمركز دبابات وقوات مشاة على خط ألفا الحدودي بين الجولان الذي تحتله إسرائيل وسوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وبرر الجيش الإسرائيلي تواجده العسكري في المنطقة العازلة قائلاً: “في ضوء الأحداث الأخيرة في سوريا، ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قواتنا في المنطقة العازلة وفي بعض النقاط الضرورية لضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان والمواطنين الإسرائيليين”.