كشف أشرف القصاص، المحلل السياسي الفلسطيني في قطاع غزة، عن أن العمل لا يزال متواصلًا من أجل عقد صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل، قال عنها إنها ستكون “مصغرة” ولن تشمل إنهاء الحرب في غزة بشكل نهائي.
وقال القصاص، في تصريحات لـ”بوابة أخبار اليوم”، “العمل متواصل على عقد صفقة تبادل أسرى مصغّرة كبادرة حسن نية تجاه ترامب”، مضيفًا أن “الصفقة المصغّرة لن تشمل إنهاء الحرب”.
وأشار القصاص إلى أن الصفقة لن تزيد عن 60 يومًا، متحدثًا عن أنه سيتم إبرام الصفقة مع قرب اعتلاء ترامب منصة الحكم في البيت الأبيض.
وحول سير المفاوضات، قال القصاص: “هناك تقدم في المفاوضات لكن النقاش الرئيسي يدور الآن حول عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى وإصرار حركة حماس على إنهاء الحرب والانسحاب الكامل في نهاية مراحل الصفقة الثلاثة”.
واستطرد قائلًا: “هناك فجوات كبيرة لا يمكن تجاوزها عبر المحادثات الجارية في الدوحة وتتطلب قرارات من القيادات السياسية في الجانبين، خصوصًا موضوع الأسرى من ذوي الأحكام العالية أمثال مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وعبدالله البرغوثي”.
وأضاف قائلًا: “والأمر كذلك بالنسبة لموضوع الحزام الأمني الذي تطالب به إسرائيل على طول الحدود وموضوع اليوم التالي بعد الحرب في قطاع غزة”.