كتب – علاء حمدي
خلت مستشفيات غزة الفلسطينية من الأدوية لمرضى السرطان مما ينذر ذلك الي كارثة إنسانية حيث يتضّرعون وجعاً على أسّرتهم مرض لا يرحم كبيراً ولا طفلا ينهش أجساد تهالكت ألماً وعناء وينخر عظام بريئة بلغت قسوتها الذورا فهذا الطفل صامد العرجا يُعانى من سرطان الدم لم تشفع له سنوات عمره الطفولية أن يعيش حياته بل زاد عليه العناء ليعانى الأمّرين من مرضه والأقسى أن يمنع العلاج والسفر بحجةاغلاق المعابر والحصار الصه..
يونى ليموت ألف مرة عند كل جرعة دواء غير متوفرة يُحرم من أخذها ليساير الحياة فهو لا يستطيع التكلم إلا أننا حاولنا الخروج منه ببعض الكلمات المبعثرة علها تصل معاناته ..
كارثة انسانية تنتظر مرضى السرطان وأزمة قديمة جديدة تتجدد فى غزة بين الوقت والآخر وزارة الصحة الفلسطينية أطلقت نداء استغاثة عاجل وطالبت المجتمع الدولى والمؤسسات الانسانية لانقاذ مرضى السرطان والضغط على الك.يان الص..ه..يونى بإدخال العلاج الخاص بهم والعمل على تسهيل سفرهم عبر المعابر بعد نفاذ الأدوية إلى 60 % بالمئة ورصيدها صفر فى مستودعات الوزارة ..
مرض ينهش ما تبقى من حياتهم وحالة من التهميش وصلوا لها فحرمان هؤلاء العلاج رغم امتلاكهم تحويلات علاج رسمية خارج أسوار الحصار يُعد جريمة بحق الانسانية والمشهد الانساني وحرمانهم من حقهم بالعلاج .. تتوزع قسمات الوجع على وجوه شاخت مبكرا من المرض علها تجد من يعبد لها الطريق للشفاء وان كان مستحيلا .
مرضي يعانون الموت الذى قد يكون قدراً فسكرات الموت يحملها حصار ظالم وع..دو يغلق الم..عابر ورغم صعوبة المرض الذى حرمهم ان يعيشوا طوال حياتهم سعداء كأى أناس عاديين إلا أنهم يطلقون المناشدات والنداءات ولم يفقدوا الأمل فى الشفاء .