قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل “المسؤولية الكاملة” في غزة بعد الحرب، في أول تصريح له منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف بيان من الرئاسة الفلسطينية، أن “الحكومة الفلسطينية، بتوجيهات من الرئيس عباس، استكملت كافة الاستعدادات لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة”، بما في ذلك عودة النازحين، وتوفير الخدمات الأساسية، وإدارة المعابر، وإعادة إعمار القطاع الذي مزقته الحرب، وفقا لوكالة أنباء “وفا” الفلسطينية.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حتى الآن أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، بينما رفض طرح أي بديل، وسط ضغوط من شركائه من اليمين المتطرف، الذين يرغبون في إقامة مستوطنات في القطاع.
وقال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري، إنه لا يحق لأي جسم، سوى الدولة أن تحكم قطاع غزة، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن أي دولة لا يمكنها توكيل شركة لإدارة إحدى المحافظات أو المقاطعات.
وتابع: “إن كانت حركة حماس قادرة على إعادة بناء القطاع لتحكم هي إذا، لكن لا ضمانة لتحقيق ذلك سوى وجود السلطة الوطنية الفلسطينية”.
ويرى أن السلطة هي صاحبة الولاية والشرعية على الشعب والأراضي الفلسطينية، وكل من يطرح نفسه بديلا للدولة ليحكم قطاع غزة، لا يملك الأهلية ولا الحق في ذلك.