صفاء محمد
كثفت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، تحركاتها الدبلوماسية مع الأطراف العربية، وذلك بهدف كسب التأييد الإقليمي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة طبقا للقوانين والأعراف الدولية.
وعلق عدد من المهتمين بالشأن الفلسطيني على زيارة الرئيس أبو مازن الى الأردن وتحركاتها الأخيرة في المنطقة، معتبرين ان القيادة الفلسطينية تعمل هذه الفترة على تثبيت موقعا في المنطقة للدفاع عن القضية الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن زيارة “أبومازن” الأخيرة للأردن تأتي في اطار تأكيد على العلاقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين ووصول التنسيق بينهما الى مستوى مثالي في الجهد والعمل المشترك في خدمة قضايا الامة، حيث تعد السلطة الفلسطينية المنضوية عن منظمة التحرير الفلسطيني التي يرأسها أبو مازن الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي يحظى باعتراف دولي من مختلف الأطراف.
وضم الوفد الفلسطيني عددا من القيادات وكوادر السلطة على رأسهم: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ووزير الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” اللقاء بين فخامة الرئيس محمود عباس وجلالة الملك عبد الله الثاني هو تأكيد على العلاقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين ووصول التنسيق بينهما الى مستوى مثالي في الجهد والعمل المشترك في خدمة قضايا الامة“