تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، غدا السبت، محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبد الله رشدي، نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى خاص بالتجمع الخامس.
من المؤكد أن جلسة محاكمة الطبيب ستُأجل، لأن يوم السبت 29 مارس إجازة رسمية، وفقًا لقرار رئيس الوزراء بأن تكون الفترة من يوم السبت الموافق 29 من شهر مارس عام 2025 ميلادية حتى يوم الثلاثاء الموافق 1 من شهر أبريل إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك.
تحدث الداعية عبد الله رشدي عن ملابسات وفاة زوجته، مشيرًا إلى تفاصيل حواره مع الأطباء المسؤولين عن حالتها قبل وفاتها.
وأكد رشدي أنه لم يدخر جهدًا أو مالًا في سبيل توفير أفضل رعاية طبية لزوجته، قائلاً: “أنا قلت للدكتور أنا معاك من مليون إلى 100 مليون، ورد عليّ وقال إحنا مطلبناش منك شيء يا شيخ، إحنا متكفلين بكل حاجة”.
وأضاف رشدي أنه سأل الطبيب بشكل مباشر عما إذا كان هناك أي تقصير في التعامل مع الحالة الطبية لزوجته، موضحًا: “أنا سألت الدكتور هل في تقصير؟ لو في تقصير قولي وأنا هسكت، أهم حاجة عندي كانت سلامة زوجتي”.
كما أشار رشدي إلى أن الفيديوهات المقدمة للنيابة تثبت أن قلب زوجته توقف قبل دخولها إلى العناية المركزة، قائلاً: “كل ده مثبت بالفيديوهات وقدمناها للنيابة”.
من جانبه، كشف محامي عبدالله رشدي عن وجود تقرير طبي يفيد بأن زوجته تعرضت لآلام شديدة قبل وفاتها، مما أثار الشكوك حول كفاءة الإجراءات الطبية المتخذة.
وكانت جهات التحقيق، قررت إحالة قضية واقعة إهمال طبي تسبب في وفاة زوجة الداعية الإسلامية عبد الله رشدي، بأحد المستشفيات الخاصة بالتجمع الخامس، لمصلحة الطب الشرعي.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدي الإهمال ونسبته ومدي المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.