استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الجمعة بقصر قرطاج، وفداً رسمياً أمريكياً برئاسة مساعد مستشار الأمن القومي جوناثان فاينر، والذي حمل رسالة خطية من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الرئيس التونسي في المقابلة، إن “لتدابير الاستثنائية التي اتخذت تندرج في إطار تطبيق الدستور، وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستشراء الفساد، والرشوة”.
وحذر سعيد من محاولات البعض بث إشاعات، وترويج مغالطات عن حقيقة الأوضاع في تونس، م شدداً على أنه “لا وجود لما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي”، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وأشار الرئيس التونسي إلى أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله، مشدداً على أنه “لن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها”.
وأكد الرئيس التونسي أن تونس ستظل بلداً معتدلاً ومنفتحاً ومتشبثاً بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.
بدوره، أكد فاينر، أن الرئيس الأمريكي يتابع تطور الأوضاع في تونس، مشدداً على أن بايدن يكن كل الاحترام لتونس ولرئيسها.
وقال المسؤول الأمريكي، إن “الإدارة الأمريكية تعرف حجم ونوعية التحديات التي تواجهها تونس، خاصةً الاقتصادية والصحية”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلّع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها الرئيس التونسي على المستويين الحكومي، والسياسي.